Las mil y una noches
ألف ليل وليل
Géneros
قصة الجارية أنيس الجليس وور اندين ابن حاقان
فلما عاينهما وراى حسنهم وجمالهم قال والله ان هاولاى اشكال حسنه . فعند دلك غطا وجوههما وتقدم الى رجلين نور الدين وجعل يكبسه ، ففتح نور الدين عينه يجد عند رجليه شيخ كبير. فعند دلك استحى نور الدين وضم 20 رجليه ونهض قعد على حيله واخد يد الشيخ باسها وقال حاشاك يا عم ، اجرك الله . فقال الشيخ يا ولدى انتم من اين . قال نور الدين يا شيخ نحن غربا . قال الشيخ تكرموا ، قال يا ولادى ما تقوموا تعبروا عندى فى هدا البستان تنشرحوا وتتفرجوا . فقال نور الدين يا شيخ وهده البستان لمن . فقال لى ، ورته من ابى - وما كان مراد الشيخ بهده الكلام الا حتى يروا البستان 25 وهم مطمنين،، فقال يا ولدى ما قلت لك هده القول الا ليزول ما بكم من الهم والغم وتنشرحوا . فلما سمع نور الدين هده الكلام من الشيخ ابرهيم شكره على هدا . ثم قام هو والجاريه والشيخ قدامهم دخلوا الى البستان وادا 40/32 و به بستان واى بستان ، بابه مقنطر كانه ايوان ابوابه من ابواب الجنان ، دخلوا من باب الى مكعب مقنطر مغرس كرم اعنابه مختلفات الالوان الاحمر 30 كانه العقيان والاسود كانه وجوه الحبشان والابيض بين الاحمر والاسود كانه الدر بين السيج والمرجان ، دخله من عريشه المصان الى دوحة البستان يجدوا صنوان وغير صنوان،،، الاطيار تغرد افنان على افنان ، الهزار يرجع بطيب الالحان والقمرى قد ملا بصوته المكان ، والبلبل يبلبل بحسه الاشجان والشحرور كانه انسان ، والفواخت تعدد تهيج الاحزان والمطوق يسجع فتجاوبه 35 ام الحسان ، والاشجار قد كملت من فاكهة زوجان الرمان حلو وحامض ولفان والتفاح سكرى ودامان والاجاص رحيى وخلان وفيه شى يعجز عن وصفه اللسان ، ولم رات العيون متله
وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت
Página 459