Las mil y una noches
ألف ليل وليل
Géneros
ل 183
2 تزيد حسنا في عين ناظرها
كان الفاظها من الزهرق
3 فخففت بعض ما اكابدهآ
من تقل ما مسنى من الضررى
4يا سيدي دعوه امر حل مذ
ه القلب بين الاشفاق والحدرى
5ما فرط وجدى يخفى عليك ولا
عظم غرامى البادى بمستترى
6 قلبى وطرفي هدا بنار هوي
يبكى وهدا يدوب بالسهرى
7 لا صوب دمعى عنى بمنقطع.
ولا نار غرامى تطفى من الشررى
8 وحق حبى لكم وحرمة ما
ارجوه منكم ما زدت فى الخبرى
9 ولا صرفت هوى النفس الشقيه من
بعد فراقى لكم الى بشرى وصلت رقعتك يا سيدتى فاهدت راحة الى روح اتعبها الوجد والغرام وانزلت شفاء على كبد مجروح اقرحه الضنا والسقام ، فانطقت اللسان بعد 10 صمت وابهجت بعد فكر وصمت ، وافرجت الناظر فى روضها الناضر . فلما فهمت ما فيها وتدبرت الفاظها ومعانيها ، ابتهجت بقدر ما فهمت وتاملت ، تم عادت فاسترجعت فادهبت منى بما ترجمت عنه واوضحت ، ما وقفت على /15 و فن واحد امتاله واعانى من مولم الفراق انواعه واشكاله ، السقام
مترادف والغرام متضاعف ، والوجد متناصر والشوق المتكاتر ، شعر (165) :
1 والقلب منقبض والفكر منبسط
والعين ساهرة والجسم متعوب
2 والصبر منفصل والهجر متصل
والصدر مختبل والعقل مسلوب 3 وجملة الحال انى بعد بعدكم
فى كل ما انا شاك منه مغلوب وليست الشكوى بمطفية نار البلوى ، لكنها لتعلل من غلبه اشتياقه واتلفه فراقه ، الى حيت يبل اللقا غليله ويوضح الشفا سبيله ، والسلام) قال ابو الحسن «فاهاجت الفاظها بلابلى واصابت معانيها مقاتلى ، واستتارت دمعى فما كفكفته الا بعد تعب وحركت قلبى فما سكنته الا بعد صبابة ووصب ، ودفعتها الى الجاريه . فلما اخدتها قال لها على ابن بكار 20 تقدمى الى. فتقدمت اليه فقال ابلغيه سلامى وعرفيه ضناى وسقامى وامتزاج
Página 403