138

ل 59

للي انسحه وخسون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابلة قالت دينارزاد لاختها شهرازاد يا اختاه ان كنتى غير نآيمه فتمى لنا الحديت . قالت نعم

ذكروا [ايها الملك] ان القرندلى التالت قال [للصبيه] يا سيدتاه ، فلما ا 5 اقبل على الليل اجتمعن حولى وقاموا منهم خمسة فرشوا حضره ورصوا حولها من النقل والمشموم والفواكه شيأ كثير واحضروا انية المدام ، فجلسنا للشراب وقعدوا من حولى البعض منهم يغنى والبعض يشبب بالموصول والبعض يضرب بالعود والقانون وآلات الطرب جميعها ، ودارت بيننا الكاسات والطاسات فدخل على من الفرح ما انسانى كل هما بالدنيا وقلت ((هذه هو العيش لولا انه فانى،)) . ولا زلت معهم على مثل ذلك الى ان ذهب اكثر الليل وسكرنا فقالوا يا سيدنا اختر منا من شيت تبات عندك الليلة وما ترجع تنام عندك الى مدة اربعين يوما . فاخترت منهن واحدة مليحة الوجه كحلاة الطرف ، دعجاة الشعر ملجاة التغر، كاملة الفنون بحاجب مقرون ، كانها خوط بان او قضيب ريحان ، تدهج الناظر وتحير الخاطر ، كما قال فيها الشاعر حيت يقول (60) :

1 تثنت كغصن البان مرت به الصبا

وماست فما ابها واشها واعدبا 63/12ظ 2 ولاحت تناياها اذا ما تبسمت

فخلنا سنا برقي يحاور كوكبا

3 فارخت من الشعر البهيم دوايبا

فعاد الضحى جنحا من الليل غيهبا

4 ولما تجلى وجهها في ظلامه

اضآت لنا الاكوان شرقا ومغربا

5 تشبه بالظبى الغرير جهالە

وحاشا معانيها تشبه بالظبا

6 فمن اين للظبى الغرير قوامها

ومشربها المعسول طابت مشربا

7 واعينها النجل القواتل فى الهوا

سبين القتيل المستهام المعذبا

8 صبوت اليها صبوة جاهلية

ولا عجبا للمدنف الصب ان صبا

Página 193