حقيقة البلوتوث
البلوتوث هي تكنولوجيا جديدة متطورة تمكن من توصيل الأجهزة الالكترونية مثل الكمبيوتر والتلفون المحمول ولوحة المفاتيح وسماعات الرأس من تبادل البيانات والمعلومات من غير أسلاك أو كوابل أو تدخل من المستخدم.، وقد انضمت أكثر من ١٠٠٠ شركة عالمية لمجموعة الاهتمام الخاص بالبلوتوث Bluetooth Special Interest Group وهي ما تعرف اختصارا بـ SIG وذلك لتحل هذه التكنولوجيا محل التوصيل بالأسلاك.
1 / 1
حقيقة التسمية بهذا الاسم
تمت تسمية التقنية ببلوتوث على اسم موحد الدنمارك والنرويج صاحب الناب الأزرق وهو الملك (هارولد بلوتوث) Harald Bluetooth المتوفى عام ٩٨٦م.. الذي يعتبر أول من أدخل النصرانية إلى شمال أوروبا. فأغلب الشركات المؤسسة لتقنية البلوتوث هي من الدول الاسكندنافية فنوكيا من فنلندا، وأر يكسون من السويد بالرغم من أن التسمية لا علاقة لها بمضمون التكنولوجيا ... وعلى هذا هم يعلنون احترامهم للملك الذي وحد جزءًا من اسكندنافيا.
1 / 2
ماذا يُخبئ لنا البلوتوث؟
سؤال جميل لكن أجمل منه معرفتنا لأهمية أن نتحاور ونتناقش بأسلوب جاد وبدون حكم مسبق، فالبلوتوث شيء جديد ويحتاج أن نتعرف عليه جيدا لكن وبكل صراحة وشفافية تامة منا من يحارب كل جديد مهما كان دون الوقوف على حقيقته، وعلى هذا هل من أطلع على هذه الأسطر عن البلوتوث سيكمل القراءة حتى النهاية أم يكتفي بقراءة المواضيع العامة ليضع ألف سؤال وسؤال بلا إجابة ومنها ماذا يخبئ لنا البلوتوث؟ فهو رسالة لي شخصيًا عن أسباب اختيار هذا الموضوع؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات يُطرح؟ وهل ما بقي من المواضيع إلا هو؟ اسلئة تدور في نفسي قبل أن استعرض بين يديكم ما جمعته خلال ستة أشهر من البحث المتواصل حول التقنية الجديدة (البلوتوث Bluetooth) وملاحقاتها الجديدة التي أهم منها وأوسع انتشارا مثل خدمة الوسائط mms أو جوال نت jawal.net أو الاتصال المرئي الجيل الثالث.
1 / 3
قديم جديد
قبل سنوات قريبة انفتح العالم على بعض ثقافة وحضارة وتقنية جديدة وكأنه قرية إلكترونية في عصر معلوماتي مثير يزيد ولا ينقص ويتطور ولا يتراجع، وهنا أتذكر جيدا دخول خدمة (النداء الآلي *) المسمى بالبيجر إلى أسواقنا العربية والخليجية وخاصة (السعودية) ماذا كان حالنا آنذاك؟ وكيف تم التعامل معه؟ وكيف عشنا سوقًا سوداء في قيمته من حيث تفعيل الخدمة فضلًا عن قيمة أجهزته، لقد شاهدت وبدون مبالغة التنافس الكبير على اقتناء النداء الآلي دون مبرر فهو لا يؤدي خدمة كاملة بل جزء منها ومع ذلك كان المجتمع فرحا بذلك وهنيئا لمن اقتنى جهاز النداء الآلي آنذاك ومن الطريف أني اعرف سبعة من الإخوة مشتركين في رقم واحد بسبعة أجهزة يسمى نظام التحويلة حتى أني كنت في مناسبة عائلية جمعت هولاء السبعة ولك أن تتخيل المشهد الدراماتيكي الطريف في رنين أجهزتهم كلها في وقت واحد والكل على عجل يخرجه من جيبه إلا واحدا منهم لم يخرجه فيقول احد إخوته له: الرقم لك! اذهب واتصل بينما كان النداء الآلي وللأسف الشديد في بعض الدول المتقدمة يُستخدم لإيقاظ بهائم المزارع والحظائر فجر اليوم التالي.وشر البلية ما يُضحك أكثر في عالم الجوال بتقنيته المتجددة في جيله الأول والثاني والثالث فنحن كمسلمين لا نواكب الجديد إلا بعد أن يكون قديمًا لدى غيرنا.
1 / 4
البلوتوث نعمة أم نقمة؟
بين يدي عدد كبير من الأوراق والدارسات والإحصائيات والقصص والحوادث والمشاهد التي تدل على أن فرحتنا بالبلوتوث لم تكتمل بعد ولم تأخذ حقها وافيًا من الاستبشار والنشوة ومثلها خدمات mms وjawal.net وذلك أنها جلبت معها الشقاء والصداع والمشاكل الاجتماعية والتفكك الأسري ونشر الرذيلة والخيانات الزوجية على شاشات أجهزة الجوال الرقمية بواسطة البلوتوث الذي هو محل حديثنا ومحط رحالنا فهو مجموعة من القصص المؤسفة، والراويات المختلفة التي يندى لها الجبين وتبكي منها العين ويحزن لأجلها القلب آسفا وحزنا لما وصلنا من حال سيء من مرضى الشهوة ومحبي الانتقام والتشفي من الآخرين وذلك بالفضيحة ونشر الأسرار وهدر كرامات الناس وعفاف المؤمنات الغافلات باسم حب الاستطلاع وملفات الجديد في صلات الأعراس والمناسبات التي يطول المقام بذكرها مع أنني اجزم وبشكل عاجل أننا بحاجة كمجتمع لمعرفة الطريقة السليمة والمُثلى في استخدام Bluetooth وmms وjawal.net إلا أن تصرفات طائشة وحاقدة جعلتها نقمة، وفي المقابل هناك عينات استخدمتها في الخير ونفع الناس لكن حالت شهوة الكثير من الشباب والفتيات خاصة إلا أن تقتل خيره ونفعه في أول مراحله.
1 / 5
بندقية البلوتوث
عرض مجموعة من الهاكرز سمو أنفسهم فليكسيليس Flexi بندقية صممت لاختراق الأجهزة العاملة بتقنية lis بلوتوث Bluetooth وسموا هذه البندقية بلو سنايبر Blue Sniper ويمكن لهذه البندقية استهداف أي هاتف نقال يدعم بلوتوث على مسافة تصل إلى ميل ونصف، وسرقة البيانات الموجودة على الهاتف الضحية كدفتر العناوين والرسائل وغيرها كما يمكنه زرع رسائل داخل الجهاز، والخطير في الأمر أن المهاجم يستطيع استخدام الهاتف الضحية لإجراء اتصال إلى أي هاتف آخر دون أن يشعر صاحب الجهاز.
تخيل أنك جالس مع شخص ما في مطعم وهاتفك على الطاولة وقام المهاجم بالتحكم في جهازك للقيام بمكالمة إلى هاتفه دون أن تشعر وعندما يرد المهاجم سيصبح هاتفك جهازًا للتنصت يمكّن المهاجم من الاستماع إلى كل ما يدور بينك وبين صديقك في المطعم، ومعظم الهجمات يمكن أن تتم من دون ترك أي أثر للمهاجم.
وقد قام مخترعو هذه التقنية بإجراء تجربة حية لإثبات إمكانية عملية الاختراق بواسطة بندقيتهم المزودة بهوائي موصل بجهاز كمبيوتر محمول يدعم بلوتوث (ويمكن وضعه في حقيبة على الظهر) .
حيث قام أحدهم بتصويب البندقية من نافذة في الدور الحادي عشر لأحد الفنادق في مدينة لاس فيجاس إلى موقف لسيارات الأجرة في الشارع المقابل وتمكن من جمع دفاتر العناوين من ٣٠٠ جهاز هاتف نقال!
1 / 6
لست ضد البلوتوث
لست ضد البلوتوث والوسائط وجوال نت وحتى الاتصال المرئي (الجيل الثالث) بل أنا معها ولها وقد استفدت منها شخصيًا وما أزال وأحمد الله على هذه التقنيات الجديدة أنها بين يدي استفيد منها وأفيد لا سميا أننا في مجتمع مقبلٌ على انفتاح تقني بل قد لا أكون مبالغًا بأننا دخلنا بدايته وذا يوجب علينا التربية الذاتية واحترام الآخرين ومراقبة الله في كل شيء فخدمة الوسائط mms تتغذى وبشكل كبير على ملفات البلوتوث المجانية حسب الحجم المسموح به في الإرسال والتلقي وحينها يجب أن نجيب أنفسنا جيدا ما نحن فاعلون أمامها وهي أقوى من البلوتوث خطرا وأفضل منه خيرا كذلك، فالوسطية في الحكم والاعتدال في الطرح يريحنا كثيرا في التعامل مع التقنيات الجديدة وأنها نافعة في الجملة لكن المشكلة في استخدامها وطريقة التعامل معها.
1 / 7
رسالة عاجلة:
من اكتوى بنار البلوتوث سيحذر منه ومن كان في مأمن فسيغض الطرف لفترة قد لا تطول واسمح لي بدقائق من وقتكم أقرأ عليكم هذه الرسالة التي وصلت إلي عبر البريد الإلكتروني تجسد رأيا خاصًا عن تقنية البلوتوث وخدمة الوسائط.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما أثقل القلم فأنا لا أستطيع له حملا، كيف لا.. ويدي تزداد رعشا. فأهل الجاهلية سالت دماؤهم وتمزقت أشلاؤهم من أجل أعراضهم، ودفنوا بناتهم تحت التراب ظلمًا توهمًا أن يحل العار بهم، يا الله: جئت بالإسلام لتزيد الأعراض صيانة وحماية وحرمة، فنادى بذلك ﷺ في الأمة في أعظم جمع وأعظم حجة (ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا) أنا أعرف أن البلوتوث نعمة وأفلامه هداية وصوره مؤثرة لكن ماذا نقول لمن جعلها نقمة وفضيحة وعارا، أرجو أن يتسع صدرك لي ولرسالتي فأنا فتاة ذقت مرارة البلوتوث وألمه وشدته ومصيبته وخاصة إذا تذكرت تهاون بعض الشباب من تكشف عورات العفيفات الغافلات على شاشات جولاتهم الرقمية فكم اقضوا بذلك مضاجع المؤمنين حزنا وهما وبيوتهم نكدا وألما دون خوف من الله جل وعلا.
فتاة سالمة من الفتن، جالسة في بيتها ينتهك عرضها بالبلوتوث وتشوش سمعتها بالوسائط وتفضح بمواقع جوال نت، فمسألة احترام الآخرين مسألة مبدأ، فدائما يتردد على مسمعي بل ويجرح مشاعري مواضيع يُقشعر منها بدني، وذلك عندما يُخدش جدار الحياء وتهب العواصف الشيطانية.. وهذه ليست قصة من نسيج الخيال بل هو واقعنا المؤلم الذي نعيشه اليوم ونترقبه لغد مع تفعيل خدمة الجيل الثالث (الاتصال المرئي) الذي سيعيش الجيل جل اهتمامه كل جديد وجميل.، قتلني شابٌ بالبلوتوث وتركني وحدي أتجرع الخزي والعار وذهب هو ليدعني ضحية لا أحد يجيب سوى صمت الوداع أو رسالة ابعثها إلى أمثالكم من دعاتنا الفضلاء، أنا اعترف لك بأنني من تعرف عليه لكني فتاة مسكينة لا حول لي ولا قوة مطلبي الوحيد أن يغفر الله لي ويتجاوز عني ويستر على أخواتي الفتيات شاكرة لك اهتمامكم. أهـ
هذه رسالة تحكي وبوضوح وبحرقة وألم نهاية من أساء استخدام البلوتوث بوجه عام وأنا مع الفتاة ١٠٠% ولا أظن عاقلا مؤمنا يقبل هذه التصرفات مهما كانت فأنا وأنتم نحفظ من القصص ما يندى له الجبين، وتبكي منه العين، في نشر فضائح حقها الستر والكتمان، فلا تتعجب إن انهالت الصور الجنسية والأفلام الإباحية على هاتفك النقال في لحظة ما فهذه تقنية جديدة باسم (البلوتوث) أو خدمة الوسائط mms كما لا تستغرب مداهمة البلوتوث حفلات الأعراس الخاصة فضلًا عن العامة.
1 / 8
إحصائياتٌ وأرقام:
أضع بين يديكم هذه الحقائق الغائبة ففي دراسة أجريت على ١٢٠٠ فتاة مابين سن ١٨ و٢٥ عاما بعنوان (البلوتوث والفتيات) أظهرت النتيجة ما يلي:
١ـ ٨٢% يتعاملن بخدمة البلوتوث باستمرار، ١١% مبتدئات حديثًا، ٦% تركن البلوتوث، ١% لا تعرفه.
٢ـ ٤٤% يستخدمونه في السوق، ٢٦% مفتوح دائما في كل مكان ووقت، ١٥% في المطاعم، ١٠% في حفلات الأعراس والمناسبات، ٥% مغلق.
٣ـ ٧٣% من الفتيات في الدارسة لا يخشون الرقابة عليهم في تصرفاتهم بعد تقنية البلوتوث، ولم يعد الاتصال بينهما بحاجة إلى شبكات وكابلات بل إن البلوتوث وخدمة الوسائط سهلت إقامة علاقة صداقة أو حب أو إعجاب بين الجنسين دون الدخول في دوامة التعارف النهائي.
٤ـ ٦٦% من الفتيات في الدارسة هنَّ الأكثر في استعمال البلوتوث وحفظ الملفات والصور وربما أنهنّ يتعمدنَّ النزول للسوق دون حاجة والذهاب للمنتزهات والمطاعم وكل مكان مختلط لأجل صيد البلوتوث كما يُقال.
٥ـ تعتقد ٨٥% من الفتيات في الدارسة أن البلوتوث أصبح أداة تعارف آمنه بين الجنسين وخاصة في محيط العوائل المحافظة التي لا تؤيد التعارف قبل الزواج.
٦ - ٩٩% أعلنت أن البلوتوث كسر حاجز المحرمات الاجتماعية والعادات والتقاليد لكن وللأسف الشديد يعشن بسبب ذلك جحيمًا لا يطاق.
٧ - ٢٢ % من الدارسة أفادت أن الفتيات الطيبات وقعن ضحية البلوتوث ارسالأ و٨٨% استقبالا وتلقيًا.
٨ - ٧٧% من الفتيات تستخدم البلوتوث في اشرف البقاع عند الله مكة المكرمة في المسعى والتوسعة والأسواق التي أصبحت تعج بملفات يحرم استقبالها فضلًا عن إرسالها.
٩ - ٤٥% تضع للبلوتوث أسماء مستعارة كالأميرة الحنون او بنت النت أو فتاة الباندا ٣٣% تضع بريدها الإلكتروني ١٢% تضع رقم جوالها الحقيقي لمزيد الإثارة والتعارف.
١٠ - ٩٣% لا ترسل ولا تستقبل ملفات دعوية، ٤ % تستقبل صورا دعوية وترسل، ٣% أحيانا.
1 / 9
net. البلوتوث. www = Com. فضائح.www
رابطان وهميان من أقبح ما يُستعمل في اصطياد عورات المسلمين على شبكات الإنترنت وقد قمت بزيارة لكثير من المواقع التي تهتم بالبلوتوث وآخر الفضائح وأفلام الجوال فرأيت ما لا يخطر ببال العاقل فضلًا عمن أدمن هذه المواقع والمنتديات، لقد رأيت اهتمام الكثير من المشرفين ومُلاّك المواقع بجعل صفحة خاصة أو منتدى متكامل عن البلوتوث وتصنيفها ما بين الفكاهة والحوادث وصيد الكاميرا والفضائح والتفحيط والهجولة وآخر ملفات الأعراس وحفلات البنات الخاصة، ففي زيارة عاجلة لمحرك البحث العالمي (Google) جوجل وضعت كلمة البلوتوث بالعربي فظهرت لي أكثر من ٣٠٠٠ رابط يتحدث عن البلوتوث ووضعت بالإنجليزي كلمة (Bluetooth) ليظهر أكثر من ١٢ ألف رابط يتحدث عنه، بينما كان نصيب كلمة (فضائح) أكثر من ٧٠٠٠ رابط وهنا أسجل الشكر والتقدير للقائمين على مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لحجبها هذه المواقع وبحزم وقوة دون تردد.
1 / 10
حذف ٧٠ ألف ملف بلوتوث!!
مما لا أنساه أثناء رحلتي في مواقع الانترنت أنني تواصلت مع مشرف منتدى كبير مهتم بملفات فضائح البلوتوث وأفلامه الإباحية فدار بيننا حوار مطول كان من أهم ما فيه: أنه اخبرني بأن المسجلين لديه من دول الخليج قرابة عشرين ألف مستخدم وأنه سجل رقمًا قياسيًا في عدد المشاركات والزيارات ليوم واحد فقط قرابة ١٤ ألف زائر وأن مشاركات المنتدى بلغت أكثر من ٧٠ ألف ملف بلوتوث وأكثر من نصف مليون رد واقتباس وأنه الآن يجهز أرشيفا لعدد ٩٠٠٠ ملف بلوتوث هو بنفسه قام بجمعها ما بين أجنبي وعربي وخليجي ومدبلج لأتركه داعيًا الله له بالهداية والصلاح.وبعد شهرين وجدت في بريدي الإلكتروني رسالة منه هذا نصها: (أنا حاصلٌ على درجة الماجستير في الحاسب الآلي ومع هذا كثيرة هي الجرائم التي حركتها يداي ومهدت لها وقبل ذلك نفذتها ونشرتها فهل يتوب الله علي؟ أنا من نشر مقاطع الأفلام الإباحية وصور الفتيات الغافلات بين الشباب أولًا والمنتديات ثانيًا وفي القرويات آخرا، لقد تعمدت الاعتداء على حرمات الله وحدوده وكان الواجب عليَّ ألا أتابع الفضائح وأنشرها بين المنتديات، فلدي ٢٠ ألف مسجل في المنتدى أتحمل ذنوبهم وسيئاتهم، رحماك ربي لم اقدر على ذنوبي لوحدي فكيف بذنوب غيري، لقد جاهرت بالمعصية وألقيت ثوب الحياء جانبًا فأجرمت وأفسدت ولم أخف عقوبة الله ولم استح منه فلئن روج التاجر المخدرات فأنا روجت الرذيلة والفساد عبر الإنترنت. فدعوة للشباب والفتيات إن الجوال والبلوتوث وخدمات التقنية الجديدة نعمة من نعم الله فلنجعلها في الخير لا في إشاعة الفواحش وعورات الناس * نبضة وفاء * ورسالة صفاء * فمن أجل مجتمع نقيٍ ... أسطر هذه الرسالة، واكتب تلك الحقائق.
1 / 11
معادلة ١٠٠%
وضع محمدٌ من الناس عشر أفلام بلوتوث فضايح في منتدى ...
- قام بالاطلاع عليها ٢٠٠ شخص.
- حملّها على جواله منهم ١٠٠ شخص.
- قام بنشرها ١٠٠ شخص.
- وصلت هذه الأفلام إلى ١٠٠٠ شخص.
- انتقلت هذه الأفلام من دول إلى دول عبر هذا المنتدى.
- اطلّع على هذه الأفلام في الدول الأخرى أو المنتديات الأخرى ١٠٠٠ شخص.
- من بين هؤلاء جميعهم (٥٠٠ شخص) أعجبه المشهد فقام باستدراج خمس فتيات في شقة ففعل بهن الفاحشة وصورّهن.
- ثم انتشرت هذه الصور والأفلام كمثل سابقتها.
- من الأشخاص من لم يستطع استدراج الفتيات (٢٠٠٠) فقام بعملية الاستمناء وأخذ كل ما اشتهى الاستمناء رأى هذه الأفلام والصور ثم وقع في العادة السرية.
- لنفرض أن شخصًا من هؤلاء وقع في العادة السرية كل شهر (٣٠ مرة) .
- ولنفرض أن من قام بفعل الفاحشة معهن استمرّن على مواعدة الشباب فأخذن كل ثلاثة أيام يفعلن الفاحشة مع شاب مع قيامه بالتصوير.
وهكذا المسألة في التصوير مثل سابقتها.
لنحاول جمع ما نفترض من السيئات على صاحبنا (٢٣٠٠ من اطلع عليها فقط) .
(٥٠٠ شخص زنا بـ٢٥٠٠ فتاة بسببها)
(٢٠٠٠ شخص فعل العادة السرية بسببها × ٣٠ يوم= ٦٠٠ مرةّ في شهر فقط)
هذا كلّه في شهر فقط، ثم فجأة مات صاحبنا الأول الذي قام بوضع هذه الأفلام في المنتدى وهو لا يدري ماذا فعل؟؟!
واستمر تناقل هذه الأفلام حتّى وصلت لملايين الأشخاص واستمرت هذه الأفلام تنتشر وتُكتب السيئات على صاحبنا وهو في قبره.
* اعلموا أحبائي أن الزنا من الكبائر ومن الموبقات التي تُهلك العبد فكم تسبب صاحبنا بوقوع الشباب فيه؟؟؟!
ثم في يوم القيامة يتفاجأ الشخص برصيدٍ وافرٍ من السيئات ويقول: يا ويلي من أين كل هذه السيئات.
فيُقال له: ألم تتذكر قول الله: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) .
فيقول: بلى، ولكن.... فيُقال: (الآن وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ) .
×× نحن حسبنا على أن ما وضعه ١٠ أفلام فقط - فكيف بالذي وضع الآلاف.
×× أضف إلى ذلك ما سيلقاه من نكدٍ بسبب فضحه لإحدى الفتات التي من حُرقة ما أصابها تحرّت ألثلث الأخير من الليل ورفعت يدها باكيةًَ ومتحسرةً على ما فعلته وتطلب من الله أن يجعل جميع من فضحها وكيف بها وقد قالت: اللهم اجعله يتمنى الموت ولا يجده يا قوي يا عظيم.
×× تريد كل هذه الذنوب حسنات- افعل أمر واحد فقط ﴿باب التوبة مفتوح ما لم يُغرغر العبد﴾ .
1 / 12
الطالبة الشريرة:
في اتصال هاتفي حدثتني مراقبة في إحدى الكليات عن قصة عجيبة غريبة أما التعجب فلصغر سن صاحبة القصة وأما الغرابة فلشناعة العمل مع حداثة سنها. قالت المراقبة: أنها ضبطت طالبةً غي م٢ من قسم الحاسب تحمل جهازا نقالًا مزود بخدمة الكاميرا من آخر موديل لهذه السنة، تقول: أنها وباستعراضها لجهاز الطالبة شاهدت ملفات أفلام وصور لأول مرة تراها في حياتها وهنا اكبت الطالبة باكية نادمة على ما فعلت واقترفت يداها ورفعت بأعلى صوتها: لا.. لا.. لا تفضحني وسأمسح كل ما في الجوال هنا سألت المراقبة: ما الذي حملك على هذا؟ تريدين الستر لوحدك في ظل فضح الآخرين من الطالبات.
تقول هذه الأخت المراقبة: أنها شاهدت أكثر من ٣٥٠ ملفًا بسعة ذاكرة ٢٥٦ كان حصيلة ٤ أشهر من التصوير والتوثيق لصديقاتها ومعلماتها في الكلية بل ثمة ملفات خاصة جدا لمناسباتٍ عائلية تبين فيما بعد أنها لأقاربها وجيرانها. ومما زاد الأمر سوء احتفاظها بملفاتٍ إباحية لرجال مع نساء في وضع خلقي مشين تقوم الطالبة باصطياد صديقاتها بها وهم يطلبونها وكأنها المصدر لهذه الأفلام المثيرة، بل قامت هذه الطالبة الشريرة بتصوير الفتيات في حفلة باستراحة وهنَّ في وضع لا يحسدن عليه.
تقول المراقبة: أن أعظم ما أثر فيها هو قيام هذه الطالبة بإرسال ملفات البلوتوث الخاصة بصديقاتها في الأسواق والمنتزهات دون حياء ولا خوف، لقد تمكن الشر منها حتى أنها عمدت إلى تصوير نفسها كما تقول لترسل ذلك عبر خدمة الوسائط إلى شباب آثرت أن تعيش معه الإثارة والبعد من الحلال بالحرام؟
لقد ندمت هذه الفتاة لكن بعد ماذا؟
لقد بكت وحزنت وأصابها من الهم والغم والأسف والأسى لكن مقابل إي شيء؟
من الذي يعيد تلك الملفات إلى أصحابها على أقل تقدير؟
من يضمن عدم نشرها وانتشارها عبر منتديات الفضيحة والجديد في عالم البلوتوث؟
بل من المسئول عن ضياع هذه الطالبة وقيامها بتكشف عورات العفيفات الصالحات أو الغافلات المؤمنات؟
أنا لست بصدد ذكر قصص مثيرة مؤسفة من واقعنا المعاصر بقدر ما هو ذكرى وتذكير لعظم شناعة عمل الطالبة وما تحمل بين جنبيها من نفس شريرة.
1 / 13
مراهقة شاب!!
ما تعاني منه الفتيات المراهقات يعاني منه الشباب وأتذكر أن أمًا تقول: أنها شكت في ابنها ١٧ سنة الذي يحرص على النزول معها للسوق لتكتشف فيما بعد أنه يقوم بتبادل الأفلام والصور غير اللائقة مع الفتيات في السوق وخاصة غير المحتشمات بطريق البلوتوث وأنه جن جنونها لما رأت الملفات المحفوظة في جهاز ولدها وما فيها من خدش للحياء.
1 / 14
عندما تفحصت جهاز زوجي:
وصلتني رسالة من زوجة رأت اهتمام زوجها البالغ والكبير بجمع ملفات البلوتوث ابتداء من الفكاهية والغنائية والنغمات المبرمجة، حتى أنها لاحظت كثرة متابعته لكل جديد في عالم البلوتوث حتى أنه أهداها يوما جهاز جوال كاميرا وطلب منها جمع ما تستطيع من صديقاتها في العمل من ملفات فضلًا عما يجمعه من مواقع الإنترنت.
تقول هذه الزوجة في رسالتها: (أنا لا أكتمكم سرًا أنني لم الحظ على زوجي إي تغيير في بداية جمعه لهذه الملفات واهتمامه البالغ بذلك حتى وقع جواله بيدي في حين نسيان منه فأخذت أتفحص ملفات البلوتوث في جواله وكانت في بداية الأمر مقاطع عادية حتى رأت ملفًا في ملف وملفًا في ملف فأثار فضولها وكأنها تدخل من باب في باب حتى وصلت الملف ١٤ لتشاهد كما تقول: ما هز كياني وأبكى عيني وأهل دمعتي لقد رأيت ملفات إباحية ورقصات ماجنة خالعة وهي التي لم ترى في حياتها مثل ذلك وهي ذات الثلاثين سنة والأم لثلاثة أولاد وبنت، لقد شوشت أفلام البلوتوث عقلها وجعلتها في حالة لا يعلمها إلا الله جل وعلا، لقد أحست الزوجة بدوار شديد من شدة ما رأت وأنها لم تتصور زوجها تمثال المثاليات قد وصل لهذا الحد لتغلق جهاز جوال زوجها بسرعة باكيةً حزينةً مهمومة ماذا تفعل؟ وما تصنع؟ مع زوج يجمع ويرسم في جواله ولوحده فقط ملفات الفضائح وأفلام الجنس، لقد عرفت هذه الزوجة الآن سبب بعد زوجها عن الصلاة بل شوشت هذه الملفات جمال الحياة الزوجية ورونقها الفريد. وإلا ما قيمة العفاف؟ وما مقدار الزواج في قلب الزوج سامحه الله؟ بل من المسئول عن هذه الزوجة وما وصلت إليه من تأثر من مطالعة ومشاهدة أفلام لم تراها مدة جياتها، فهذه الزوجة ملتزمة لم تساير زوجها وتحتفظ بالأفلام في جهازها، وإلا فهناك زوجات وللأسف الشديد كان الأزواج سببا مباشرا ورئيس في ضياعهنَّ وإدمانهنَّ لأفلام البلوتوث الإباحية. فمعذرة للصراحة فهي أنفع الأدوية وأقواها فهل يُعقل وجود زوجين يتبادلون أفلام الفضائح وعورات الناس فيما بينهما؟ وكيف سمحا لنفسيهما الاشتراك في الحرام والحلال بينهما بل هو سبب اجتماعهما؟ فالزوجان اللذان يتابعان كل جديد في فضائح البلوتوث وخدمة الوسائط لا يستحقان التقدير والاحترام فهما يشربان من ماء البحر لا يزيدهما إلا عطشا، لا أكتمكم سرا تأتني اتصالات من هذا النوع لكن بعد ما سقط الزوجان في وحل الخطيئة وذل المعصية. فالحلال موجود ويذهبان للحرام، العفاف قائم ويتعمدا ن خيانة العهد والميثاق فيما بينهما ولو بالمشاهدة وتكشف عورات الرجال والنساء، لقد حدثتني زوجة بأنها تدعو على زوجها الذي كان سببًا في إدمانها متابعة كل جديد في البلوتوث من أفلام الفضيحة وصور صيد الكاميرا وأنها تكره زوجها لدرجة أنها لا تطيقه وحق لها ذلك.
القصص كثيرة والنفس لا تقبل تفاصليها وخير الكلام ما قل ودل واللبيب بالإشارة يفهم.
1 / 15
قتلتني خادمة أمي
أتذكر قصة مؤثرة تحت إهمال الواجبات تجاه بيوتنا المحافظة وسمحنا للغريب أن يدخل باسم الخادمة أو السائق أو المعلم الخصوصي أو الصديقة أو تساهل عائلة مع خادمتهم بشكل يطول المقام بعرضه كان نتاج ذلك السماح لها باقتناء جوال مزود بخدمة الكاميرا وتقنية البلوتوث فقد قامت بتصوير الفتاة الوسطى للعائلة التي كانت على قدر من الجمال وذلك بلقطات عفوية ومختلفة لها داخل المنزل وخاصة وهي نائمة أو جالسة مع أمها بل صورتها أثناء رحلتهم في عطلة الصيف مع أهلها وأخواتها وكلنا نعرف ما يكون في السفر من تكشف معتاد وأخذ راحة دون مبالغة في الستر لكونها بين أهلها، لتقوم الخادمة بنشر ذلك عند السائق وصديقاتها من الخادمات في محيطها العائلي.
1 / 16
مشاغل الخياطة
أنا اسميها مراكز الاصطياد على أحسن طريقة ودون شعور أحد وخاصة في صالة تصفيف الشعر ووضع اللمسات النهائية على الماكياج وهنَّ في كامل أناقتهنَّ، ومن المشاهد المؤسفة أن امرأة متزوجة أخبرتني بأنها شاهدت فتاة مراهقة تصور في مركز تجميل وذلك للنساء الجالسات جلسات بريئة يتجاذبن إطراف الحديث لحين وصول دورهنَّ فما كان من هذه المرأة إلا أن خرجت بهدوء دون أن تفعل شيئًا ولم تخبر زوجها لئلا يمنعها من الذهاب لهذا المركز وهي بحاجته.
1 / 17
لحظات الوضوء
لحظات الوضوء لم تسلم من صيد البلوتوث فقد اتصلت بي معلمة فاضلة تخبرني عن صديقة لها وذلك بقيامها بتصوير بعض الطالبات دون علمهنَّ أثناء الوضوء استعدادا للصلاة ولكم أن تتخيلوا إلى حد وصلت له هذه الأخت في عدم احترام الغير من بنات جنسها وهي من تحمل أمانة التعليم وتوجيه الطالبات وهنا أوقفت الأخت صديقتها واستعرضت جهاز جوالها لترى ملفات يطول المقام باستعراضها.
1 / 18
قصور الأفراح
قصور الأفراح المصدر الأول لأفلام الفضائح وملفات البلوتوث بعد الفنادق والشقق المفروشة، ففي زيارة خاطفة لأحد القصور في مدينة الرياض أفادني الحارس بأنه صادر بنفسه وزوجته المشرفة على حفلة الزواج ما مجموعه ١٥٤ كاميرا جوال ولهذا سمعنا كم من حالة طلاق وقعت لعدد من الزوجات وهنَّ بريئات لا ذنب لهنَّ فحرمن من أولادهنَّ والسبب حضور حفلة زواج وتهاون فتاة بأعراض العفيفات من بنات جنسها وفي موقع اليوم الإلكتروني أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام ضبطت ١٠٠ ألف نسخة (CD) مصور بها أعراس سعوديات.
1 / 19
جميلة اسم على مسمى!!
حدثتني فتاة عن نفسها في اتصال هاتفي بأنها تتمتع بجمال لا مثيل له من بنات عمها وقبيلتها فقالت: أنها زرتها يومًا صديقتها في بيتها وكانت تلبس بنطالًا ضيقًا قد نثرت شعرها خلف ظهرها كما تكون الفتاة في بيت أبيها دون خوف من تكشف او تصيِّد لها فقامت صديقتها وصورتها دون علمها صورًا متعددة وكان السبب أن أخاها يريد خطبتها ويحب رؤيتها قبل التقدم ونسيت هذه الصديقة سامحها الله الرؤية الشرعية وأنها اسلم من التصوير بدون إذن، المهم والأهم أن الفتاة تم تصويرها ووقعت في يدي الأخ ليرى جمالًا لم يراه من قبل وأن مدح أخته لها كان اقل مما شاهده ورأى في الصور فتقدم أهله لأهلها وخطب وكانت المفاجأة الاعتذار والرفض لسبب معقول فأردت الصديقة الانتقام من الفتاة بنشر صورها بالبلوتوث جزاء رفضهم لأخيها إلا أن الشاب اتصل بداعية فاضل شرح له الأمر وقص عليه القصة فاعترف بخطأ أخته وتصويرها دون علمها فاتصل هو بالفتاة شخصيًا بعد ان اخذ الرقم من أخته كما تذكر لي واخبرها بأن أخته صورتها دون علمها لكي يراها فبكت في الهاتف وقالت له كما حدثتني بنفسها: أنَّ جمالهما من الله وأنها جلست ٢٢ سنة تحافظ عليه لزوجها الذي لم يكتب الله أنه أنت. فقال: اعرف ذلك جيدا وتجدين الذاكرة في مكان كذا عند باب بيت والدك وسامحينا ووفقك الله وحماك من كل شر، هنا أسرعت الفتاة لمكان الذاكرة لتجدها وتستعرض ما فيها لترى صورها أثناء زيارة صديقتها لها فحمدت الله أنها لم تفضح وجزى الله أخاها خير الجزاء وأوفاه على حل الأمر بهذه الطريقة.
1 / 20