الأريعون المدنية

Muhammad al-Amari d. Unknown
5

الأريعون المدنية

الأريعون المدنية

Géneros

٩ - وَعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ ﵁: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «أَلاَ إِنَّ الْمَدِينَةَ كَالْكِيرِ تُخْرِجُ الْخَبِيثَ. لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَنْفِىَ الْمَدِينَةُ شِرَارَهَا كَمَا يَنْفِى الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ». رواه مسلم (١) ١٠ - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِي ﵁: أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى الْإِسْلَامِ فَأَصَابَ الْأَعْرَابِيَّ وَعْكٌ بِالْمَدِينَةِ فَجَاءَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقِلْنِي بَيْعَتِي فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ أَقِلْنِي بَيْعَتِي فَأَبَى ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ أَقِلْنِي بَيْعَتِي فَأَبَى فَخَرَجَ الْأَعْرَابِيُّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ (٢) طِيبُهَا) رواه البخاري (٣) ومسلم (٤) ١١ - وعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ﵁: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ) رواه البخاري (٥) ومسلم (٦) فصل: فيمن أراد أهل المدينة بسوء ١٢ - عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ ﵁: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: (َلاَ يُرِيدُ أَحَدٌ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ إِلاَّ أَذَابَهُ اللَّهُ فِى النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِى الْمَاءِ».رواه البخاري (٧) ومسلم (٨)

(١) صحيح مسلم رقم٣٤١٨ (ج ٤ / ص ١٢٠) باب الْمَدِينَةِ تَنْفِى شِرَارَهَا (٢) النهاية في غريب الأثر (ج ٥ / ص ١٤٥) باب النون مع الصاد. [يَنْصَع طِيبُها] أي يَظْهَرُ (٣) البخاري رقم٧٣٢٢ (ج ١٨ / ص ٣١١) بَاب مَا ذَكَرَ النَّبِيُّ ﷺ وَحَضَّ عَلَى اتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْحَرَمَانِ (٤) صحيح مسلم رقم٣٤٢١ (ج ٤ / ص ١٢٠) باب المدينة تنفي شرارها (٥) صحيح البخاري رقم٤٠٥٠ ... (ج ١٠ / ص ٨٦) (٦) صحيح مسلم رقم٣٤٢٢ (ج ٤ / ص ١٢١) باب المدينة تنفي شرارها (٧) صحيح البخاري رقم١٨٧٧ (ج ٤ / ص ٥٣٩) (٨) صحيح مسلم رقم٣٣٨٥ (ج ٤ / ص ١١٣) باب فَضْلِ الْمَدِينَةِ

1 / 4