العمل الصالح

Sami Muhammad d. Unknown
99

العمل الصالح

العمل الصالح

Géneros

١١١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «يَتَعَاقَبُونَ فِيْكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيْكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ». (١) =صحيح ١١٢ - عَنْ جُنْدُب بَنِ عَبْدِ اللهِ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَلاَ يَطلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيءٍ فَيُدْرِكَهُ فَيَكبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّم». (٢) =صحيح ١١٣ - وَعَنهُ ﵁: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ فَلاَ تُخْفِروُا (٣) اللهَ فِي ذِمَّتِهِ». (٤) =صحيح ١١٤ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄: أَنَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللهِ، صَلاَةُ الصُّبْح يَومَ الْجُمعَةِ فِي جَمَاعَةٍ». (٥) =صحيح ١١٥ - عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَة (٦) عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ». (٧) =صحيح

(١) متفق عليه، البخاري (٥٣٠) باب فضل صلاة العصر، واللفظ له، مسلم (٦٣٢) الباب السابق. (٢) مسلم (٦٥٧) باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، واللفظ له، الترمذي (٢١٦٤) باب ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة الله، تعليق الألباني "صحيح". (٣) فلا تخفر: أي: لا تغدروا. (٤) الترمذي (٢٢٢) باب ما جاء في فضل العشاء والفجر في جماعة، تعليق الألباني "صحيح". (٥) شعب الإيمان (٣٠٤٥)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١١١٩)، الصحيحة (١٥٦٦). (٦) إن هذه الصلاة: هي صلاة العصر. (٧) مسلم (٨٣٠) باب الأوقات التي نهى عن الصلاة فيها، النسائي (٥٢١) باب تأخير المغرب، تعليق الألباني "صحيح".

1 / 101