143

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Editorial

مطبعة الجمالية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1330 AH

Ubicación del editor

مصر

Géneros

Fiqh Maliki

وهو يمكن يعنى انه لا بدان يأتى بمحركتين وذلك أقله كمن نطق بقال وباح فيقدر الشخص ذلك والناس اليوم الكثير منهم اعتاد للمسد الطبيعى الاشباع أو التوسط فيعيد لفظة الله ولفظة السلام والسلام الناطق به يقدرانه ناطق بلفظة الكلام مثلا فانه لا يمدها وإن كان لفظ السلم بغيرالف كجبل جاء فى القرآن والحديث واللغة وسيأتى بعض الكلام عليه جهد المقل بحول الله من كلام الأئمة ولفظة الله بغير مد تقدست وتكلموا فى بيت الوافرانه مولده والمراد اللفظة الأولى لانه لا يستقيم الوزن بعدها وأما الاخيرة فممدودة مداً طبيعياً . وأما بيت الرجز فقد يم قبل المراد بالسيل سسيل العرم وأن سمعنا الشخص ينطق باسم الجلالة على وزن إله كملة أى الحر بة مثلا يقال انه ما نطق به وان زاد فانه نطق والا كثر الزيادة عليها لكن لما اعتمد المديصار ما عنه مصد» وهذا كله من غير الاسماع» كالاذانين فائه لابدله من الاشباع * وتعمير الركن بالتكبير كذلك وينظر الشخص ان نطق باللت أوللاهى أى صاحب الملاهى هل عدهما أم لا تجلى الله عن المثال (نكتة) قبل حذف ألف الجلالة للفرق فى اللات أن وقف عليها واللاهى صاحب الملاهى قال من نظم ذلك.

وإنما حذف خط الألف * في اسم الجلالة لسر قد يفي

الفرق فى اللات وفى اسم اللاهى * أى صاحب اللعب والملاهى

(ابن عطية) حذف ألف الله الاآخر لئلا بشكل بخط اللات وقيل طرحت تخفيفاً وقيل هى لغة فاستعملت فى الخط قال.

* اقبل سيل جاء من عندالله .- الح البيت اه (اللسان) اللات بعض العرب يقف عليها بالهاء والبعض بالتاء اه ومثله فى الخرشى الكبير (الفجر) أما حذفوا الالف قبل الهاء من قولنا الله فى الخط لكراهتهم اجتماع الحروف المتشابهة بالصورة عند الكتابة وهو مثل كرامتهم اجتماع الحروف المتماثلة فى اللفظ عند القراءة أه منه (الخامس) قول ابن عطية وغيره وقيل هى لغة الخ بعضده ماذكرهاللسان ونصه قال أبو الهيثم وقد قالت العرب الخ وأنشد.

بسم الله بغير مدة اللام وحذف مدة لاء وأنشد * أقبل سيل جاء من أمر الله الخ وأنشد

لهنك من عبشمية لوسمة * على هنوات كاذب من يقولها.

أنما هو الله ك -حذف الألف واللام فقال له انك ثم ترك همزة انك فقال لهنك (وقال الفراء) فى قول الشاعر لهنك أراد لانك فاندل الهمزة ماء مثل هراق وإراق وادخل اللام فى ان لليمين ولذلك أجابها باللام فى أوسمة اه باختصار وقال ويقولون لاه أبوك يريدون لله أبوك وهى لام التعجب وأنشد لدى الاصبع العدوانى

لاه ابن عمى ما بخا * فى الحادثات من العواقب.

(قال أبوز يد) قال لى الكسائى الفت كتابافى معانى القرآن فقلت له أسمعت الحمد لا هرب العالمين فقال لا فقلت اسمعها قال الأزهرى ولا يجوز فى القرآن الا الحمد لله عدة اللام وانما يقرأ ما حكاه أبوز بدالا عراب ومن لا يعرف سنة القرآن أهـ من موضعين منه فلينظر (السادس) والمدالمتوسط هو المبدوؤ بالهمزة كاً منوا وله ثلاث نقط وأربع والمدأعلاه على الصحيح ستة وهى التى وجدت فى القرآن متوالية فى قوله جل ذكره (ووجدك ضالاً فهدى)) وكذلك فى قوله جل ذكره ((ووجدك عائلا فأغنى)) اللهم اهدنا فيمن هديت واغننا فيمن أغنيت بفضلك وكرمك وجاه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين فهذه المتقدمة فى الآ يتين ست حركات متوالية الواوان والجم والدال والكاف والضاد وكذلك فى ووجدك عائلا فأغنى وتقدم ان الأربعة عشر من الشواذ وكيفية حساب قط المدان تلفظ مثلا بجاء أو آمنوا أوقال وتضم أصبعاً ثم أصبعا كانك تحسب فى ست أوأربع أوثلاث أواثنتين وأنت ماد صوتك وتسكت فى الاقل ان ضحمت أصبعين وفى المتوسط الأربع والثلاث ثم كذلك وهذا محله فى كتب التجويد لكن اختير التنبيه على الاقل منه ليتذكر الشخص المدالطبيعى أو المتوسط أو الاشباع أوان جهله يعرفه وبتسع له الباع ولا يبطل

15