The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Editorial
مطبعة الجمالية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1330 AH
Ubicación del editor
مصر
Géneros
مطلب الاحاديث الدالة على إيقاع الجمعة وقت الزوال
مطلب تفسير اللحظة
البخارى حديث أنس الثانى بمحديث أنس الاول إشارة منه إلى أنه لا تعارض بينهما وفيه رد على من زم أن الساعات المطلوبة فى الذهاب الى الجمعة من عند الزوال لأنهم كانوا يتبادر ون الى الجمعة قبل القائلة ( قال الحافظ الربانى محمدين على الشوكانى ) فى النيل اعلم ان الا حاديث الصحيحة قد اشغل بعضها على التصريح بإيقاع صلاة الجمعه وقت الزوال كحديث سلمة بن الأكوع فى الصحيحين قال كنا تجمع مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا زالت الشمس وبعضها فيه التصريح بإيقاعها قبل الزوال كما فى حديث جابر عند مسلم وغيره ان النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يصلى الجعد ثم يذهبون الى حالهم غير محونها حتى تزول الشمس وبعضها يحتمل لا يقاع الصلاة قبل الزوال وحاله كمافى حديث سهل بن سعد فى الصحيحين وغيرهما قال ما كنا نقيل ولا تتعدى الابعد الجمعة وكمافى حديث أنس عند البخاري وغيره قال كنا تصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ترجع الى القائلة فنقيل ومجموع هذه الأحاديث بدل على ان وقت الجمعه حال الزوال وقبل ولا موجب لتأويل بعضها وقد وقع من جماعة التجميع قبل الزوال كما أوضحناه فى شرح المنتق وذلك يدل على تقرر الامر لديهم وثبوته اه ( وزادقى الدرارى) وهو الحق واليه ذهب الامام أحمدبن حنبل وذهب الجمهور الى ان وقتها أول وقت الظهر أه منه كاوجد ﴿تنبيه﴾ زعم الناسخ كان اللهأد واحبته ورزقهم العلم الراسخ أن قوله وفيه رد على من زعم أن الساعات الخ كلامه انه ليس فيه رد عليه لان القائل الماقال لحظات لطيفة كماذكرهو والنيل وغيرهما وسيافى الكلام عليه فى محله بحول الله والكلام الان فى لحظة منه فى اللحظات وهى جمع لحظة والقائل مع ذلك وصفها باللطف ( التاج) اللحظة المرة من اللحظ ويقولون جلست عند ملحظة أى كلحظة العين ويصغر ونه الحيظة والجمع اللحظات أه منه واللحظ هـو النظر باللحاظ كسحاب مؤخر العين أو مايلى الانف وهو الموق أى قدر رفع الجفن الاعلى عن الاسفل ووضعه عليه وعلى هذا والله ا علم يصح المعنى مجىء الاول والثانى وراءه أو بجنبه بلا فرق أو بينهما فرق قليل لأن السبقية عند العرب تحصل بتقديم الاذن عن صاحبه وبالرأس أحرى والرقبة والظهر ثم كذلك ومنه يظهر معنى المصلى فى خيل الحلبة كسجدة لانه يقال فى أحد معنفيه انه الذى رأسه عند صلا الاول وقيل الثانى سواء عند صلاه أم لا (الناموس) الصلا كالعصا الظهر أو ما انحدر من الوركين أو الفرجة والذنب أو ما عن يمين الذنب وشماله وهما علوان بالتحريك اه ويقال تسابق معه فى الضرب أوالرمى فسبقه بضربه أو رميه كمافى حديث قتل أبى جبل وأشباهه من أنواع التقال وغيرها وكافى حديث مبابعة سيدنا أبى بكر فسبقه فصا فه لان النبى صلى الله عليه وسلم لا يقول لهم الا ما يعرفونه وإلا يسألونه عنه كما هو معلوم عند الخاص والعام فن لاحظ هذا المعنى لا يقول ان فيه رداً على من قال الساعات بعدالز وال الح ويمكن فيه التبكير لان التبكير كماتقدم المبادرة بالامر وأنتأمل هذا المنصف بتضح عنده بلا تذكير والله اعلم ومن لاحظ السبقية بأكثر من اللحظات كما فسرها أهل المعرفة بانها اللحظات فيمد الجمع ويقع التضاد والله اعلم ﴿تنبيه﴾ (فان قيل) ان حمله على الازمنة الصغار ياباه الحديث والقواعدلان البدنة والبيضة لا بدان يكون بينهما من التعجيل والتأخير وتحمل الكلف من المشقة ما يقتضى هذا التفضيل والافلامعنى للحديث كماذكروا (الجواب) والله اعلم انه لا يبعد ذلك لأن المعطى لذلك هو المعطى حقيقة القادر المقتدر الغنى الصعد خالق السموات والأرض وما ينهما فى ستةايام أيمكن هذا فى عقول الانام لا يمكن الاان حيلوه على أن القدرة لا بعجز هاشىء واما كونه لابدمن المشقة فالكريم يعطى بلا مشقة ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وتقدم من كلام الزرقانى عن الفتح ان المشقة لا تقتضى كثرة الفضل ومثل بالقصر فى السفر والمثال لا يقتضى الحصر وكافى حديث ذهب أهل الدثور بالأجور احدم جهادهم ومالهم وارشدهم صلى الله عليه وسلم الى التسبيح والتكبير والتهليل الحديث بطوله (وقال النووى) والفضائل لا تؤخذ بقياس ذلك فضل الله يؤنيه من يشاء عند حديث لا تسبوا أصحابى فإن أحدكم لو أنفق مثل
احد
106