41

التعليقات والنوادر

التعليقات والنوادر

Géneros

poesía
١ - تَرَوحّتُ مِن أَهل الاطيَّاءِ مُمْسِيًا ... وفي القَلْبِ من أهل الاطِيّاء هاجسُ ٢) - وَفيهم عُدي لو يَقْدرُون إحْتِسَوا دمي ... وَوَدَّا بأن قد غَيبَّتَنْي الروامِسُ ٣) - فَلا عُدِمُوا مثلي إذا الخيل أحْدَقَتْ ... وقد ضَجّتْ بين الأَكُفَّ المَقَاوِسُ ٣٤) - فَثَم يَفَدّوني بجَدّ أبيهم وَاَضرب قبل الزَمِر والريق يِابِسُ ٤٥٧* وقال حُمَيدْ بُن ثَوْرٍ الهِلالي: " الطويل " ١) - وضمَا خِلْتُنا إذ ليس يحْجزَ بِيْنَنَا ... وبين العُدَى إلا القُنيُّ الخَواطِرُ ٢) - وَوَصْل الخُطا بالسْيفِ والسْيفَ الخُطا ... إذا ظن أنَّ السيفَ ذو السَيف نَاصِرُ ٣) - وقد يَرْكَبُ الأَمْرَ الذي ليْسَ حالهُ إذا ما أضافَتْهُ إليهِ الضَرائرُ ٤٥٨* - وله من كَلَمَةٍ أخْرى: " الطويل " ١) - كأنَّ الربَابَ الدُهْمَ في سَرَعانِهِ ... عِشَارٌ من الكْلْبيّةِ الجُونِ ظُلّعُ ٢) - أَدَانِيهِ للأمْواهِ من بطنِ بْيشةٍ ... وَللأوَقِ والسِيدَانِ والمْيَنِ يَضْجَعُ ٣) - كأَنَّ إشتِعال البَرقِ في حَجَراتِه ... ضِرام شِرىً في آيكَةٍ يتَشيعُ ٤) - تُروَى منَ البحرينِ عُوْذَ رَميّة ... كما إستَربَعَ البَزَّ القِطْارُ المُطبَّعُ اسَّتْريَعَ: إحْتَمَل، وَزَيْدٌ مُسْتَربعٌ بِقِرْنِه ومَا قَوِى عليه. والمُطبَّعُ: المُقَّلُ بالحِمْلِ. ٥) - ألاَ ما لِعَيْني لَ أبَا لأبِيكُمَا ... إذا ذُكِرَتْ لَيْلَى تُرِبُّ فَتَدْمَّعُ تُرِبِّ: تُديمُ البِكآءَ، وكلُ مُربّ مُقيمٌ. ٦) - ومَا لفؤآدي كلَّما خَطِرَ الهَوَىَ ... على ذَاكَ فيما لا يُواتيه مطمَع ٧) - أَجِدَّ بلِيْلَيْ مِدْحَةً غَرَبّيةً ... كما حُبِّرَ البُرْدُ اليَمِانيِ المُسبعُ ٨) - تُثْبكَ بما أَسْدَيتَ أو ترجُ وعْدَها١٨٤ وما وعْدُها فيما خلا مِنك ينْفعُ ٩) - وَليْلى أَروُجُ الجَيْبَ ميَّاعَةُ الصِبَا ... أَبِيٌّ لِمايأبَى الكريمُ ويَرفَعهُ ١٠) - مًشَرَّفَةٌ الأَعْطَافِ مَهضُومةٌ الحَشا ... بها القلْبُ لو تَجُزيهِ بالقْرضُ مولعُ ١١) - ومَالي بها عِلمٌ سِوىَ الظَنَّ والّذي ... إلى بَيْته تُزْجَى حَوافٍ وظُلّعُ ١٢) - سوَى أنَّني قد كْنتُ أعْلَمُ أنَها ... هي العَذْبٌ والماء البَضاعُ المنقَّعُ شَرِبَ حتى بَضَعَ ونَقَع، وأَبْضَعَنَى الماءُ وأَنقَعنِي، مثلُ رُويتُ. قال: الصوابُ، وأَرْوَانيَ. واليَضَاعُ: المُرْوىِ المُنْقعُ - بجر القاف - لأنهُ يُرْوىِ. ٤٥٩* - وله: " الكامل " ١) - إنَّ اللَتَيَنِ لَقِيتَ يوم سُوَيْقَةٍ ... لو تُلْمِعَانِ بعاقِل الأوْعَالِ ٢) - لأختَارَ " سَهلهما بحزنِ " مَكانِهِ ... ولظَلَّ يطمَعُ منهما بوِصَالِ ٣) - إذّنًا لصوَتْهما يُنازِعُ نَفْسَهُ ... تَنْأى بهِ وَيُهمُّ بالإقْبالِ ٤) - سَيَارَتَان إذا البُروُقُ دَعَتْهُمَا حَلاّلتَانِ بهذِهِ الأمَيَالِ ٥) - تَعِدانِ مَوعِدَةً وفيما قَالَتَا ١٨٥ ... خُلفٌ وتُمْسِك مِنْهُما بحبال ٦) - وَالبُخْل خيرٌ منِ عطاءٍ رائثٍ ... ياتيك بعْدَ تَبَرّضٍ وسُؤالِ ٤٦٠* - أيضا: " الطويل " ١) - وكائنْ لَهَوْنا مِنْ رَبيع مَسَرَّةٍ ... وصَيْفٍ لَهوناهُ قَصيرٍ ظَهَائرهُ ٢) - بَجْزعٍ تُغَنّينا بهِ مَستْظَلّةٌ ... يُمائِرها نوحًا به وتُمائرهُ ٣) - دَعَتْ سَاق حُرٍ وانِتَحى مثلَ صَوْتِها ... بساقٍ تُغنيهِ وساقٍ يُحاورُه ٤) - أضَرَّ بأطْلالِ المليحةِ بَعدَنا دُرُجَ السَفا تأتابُهُ وتباكِره ٥) - فلو أنّها كَانَتْ بَدَتْ يومَ حَيّةٍ ... لُمْنَعطِفِ القَرْنَينِ وعرٍ مطامُرهُ ٦) من الهائِباتِ السّهِل في مُشْمَخَرةٍ ... بِحيْدٍ وُعَولٍ يَأمَنُ القوم فادره

1 / 41