113

التعليقات والنوادر

التعليقات والنوادر

Géneros

poesía
٥ - سقى الله ذلفاءَ الربيع وترِبمهَا ... وجُمْلًا فأسقى الله منَ صَيّفِ سَجْلا ٦) - سقى كل مُنجادِ المَحلَّة والنّوَى ... أناة ... ضا تَملأ القلبَ والحجلاَ ٧) - إذا بَرَزَتْ بين القَطين وأبرزَت ... جَميلَ المحيَّا لا كئيبًا ولا جَبلا ٨) - رأيت اليها البيضَ ميلا كأنَّما ... اَمِرْنَ بأن يرعَينا الحِدَقَ النَجْلا ٩) - ... مهلًا فإنك قلت لي مهلًا ... وأن قلت قولًا فأنتبل نُبلًا جزلا ١٠) - إليك فإني غَافرٌ لك ما مضى ٤٧١ من اللَغوِ إلا أن وتُحملّنا ثقْلا ١١) - وتُلقي علينا جانبيك كليهما ... وتُسْرعُ في أعراضِنا الجد والهزْلا ١٢) - وتُعرِض دون الجانبين فلا أرى ... لمثلك إلا أن أعرِضهُ نِكْلاَ ١٣) - فإن كنت قد ابصرْتَ من بعد عشوةٍ ... فاهلًا بما أحدثت من سلمنا أهلنا ١٤) - فَلستَ ولا أظغى بأول عَاشيٍ ... عَشَا فجعلتَ القافيات لهُ كحْلاَ ١٥) - وَما اِن أحُبَّ الشَر ما لم تَجرُّه ... عليَّ جُناتي أو أكُون له نَعْلاَ ١٦) - بل أصْفَحُ إجمالًا وأدْرَأُسَبّهُ ... بأحسن ما قُرى وأدْملُه دَمْلا ١٧) - وَادفَعُهُ حتى إذا حَلَّ ساحتِي ... صلَيْتُ بأذكى حِرةِ كل من يَصْلى ١٨) - أبي الضَيمَ لي قلبٌ ذكيُّ وصارِمٌ ... وأنفٌ حمَيٌّ يابأً الذُل والخذْلا ١٩) - وابناءُ صدقٍ ماجِدون وأُسْرةً ... مَصاليتُ كانوا لا ِبطاءً ولا نُكْلاَ ٢٠) - وعَقدْي بحبلي مصعَبٍ وإبن مُصعَبٍ ٤٧٢ ... وحَبْلِ أبي بكرٍ برغم العُدى حبلا ٢١) - كأنك نِشْنا أن قَخُرْتَ بِخنْدِفٍ كأنك لا ترضى طِريَقتك المُثَلاَ ٢٢) - كأنك لم تَعلَمْ أبًا لكَ مِثلَهُ ... ولا وأبيكم لا تكونُوُا لهُ مثلاَ ٢٣) - فإن تَكُ قد أصبَحتَ ثَوبان آمنًا ... مُثِلًا وَغرتْكَ الاكولةَ والرِسْلا ٢٤) - فلا تأمِنَ الأُولى التي قد تَعَرقتْ ... فقَارك حتَى عُدْتَ ذا شيّبَةٍ كهلاَ ٢٥) - ألا يا لقَومٍ مَن تُرى مثل حاتمٍ ... يَجُودُ ويَبغي بينّنا حَكَمًا عَدْلا ٢٦) - ويَدْعُو لنا أن يُرسِلَ اللهُ جالدًا ... على شَرِّنا رأبًا وأقْبحهِ فِعْلا ٢٧) - وَاشْبَهنا إذا قِيسَ بَينَنَا ... بوجهِ الظلُومِ ثُم تُوجعَهُ غَسلا ٢٨) - ويَشْهَدُنا آلُ الزُبير وهاشمٌ ... وآلُ أبي بكرٍ مجالِسَ لا تُقْلا ٢٩) - فقلتُ لهُ آمِينَ إنّما ... دَعَوتَ على الاردى فَبَسْلاَ لهُ بَسْلا ٣٠) - وأن شَهِدَتْ آلُ الزبير وهاشِمٌ ... وآل أبي بكر فقد علِموا الغَسلاَ ٣١) - وكُلُّ قُريشٍ يَعْلمُونَ أمُورَنَا ٤٧٣ وحيثُ يَظُنّونَ الدَوَاغِل والدَغلا ٣٢) - تمنّيتَ للذلفاء بُخلا ليعلّها ... تُعاقِب والذلفاءُ خالية بُخلا ٣٣) - وِسَمّحْتُ حُمْلًا وهي ظنّي بخيلَةٌ ... ولكن بما قد تَنْطقُ الكَلِمَ الخَطْلا ١٠٤٤* - ومِن دَعَائهم: اللهم ثبتنا أن نَزِلّ، وأهدنا أن نَضِلّ: ١٠٤٥* ومن أمثالهم: لا يَعجزُ القَدُّ عَن نتن خُبثِ الريحِ يعني: إنّه وإن كَانَ صغيرًا، فهو خَبيثُ الرِّيح. يَضرُب مَثلًا للذي يبدُو شَرّهُ على صَغرِهِ، والقَدُّ: جِلْدُ الطليَّ ليَومينِ، وثلاثةٌ، وأقل وأكثر. ١٠٤٦* - وأنشدت للعَامرية: " الوافر " ١) - فيا للبْرَرْقِ كيف يَهْيجُ شَوْقًا ... عليّ وَلا اَسيرُ لهُ بِمالي ٢) - ولكن يُبْعِدُ الالافَ عَنّا ... ويأمرُ مَنْ نُجَاوِرُ بإحتِمال ١٠٤٧* - لَرَمْلة أُخت مُشّيْع ارثيه. ومات ببغُمَة، مَوضع من رمل بُحْتُر: ٤٧٤ مُشَيّع بن لاحق بن الضُرَيسِ. شَمْخيٌّ عُتْبيُّ، هم الآباةُ " الطويل " ١) ألا أيُّها النّاعي سُحَيْيَرا مُشَيِّعًا ... لعَمْرِي لقد صبْحَتنا بِبَلا

1 / 113