109

التعليقات والنوادر

التعليقات والنوادر

Géneros

poesía
٩ - وكلتاهما طاح السوار كأنه ... بصحراء مخشى بها الموت درهم ١٠) - فيما شكهتي تكنى وتكتم ها هنا٤٥٦ قريبًا ولا يقرعكما الركب يخطم ١١) - وكرأ لذلك الهَجْلِ فأسْتَرتَعا بهِ ... فَكلتاكما بحجاء باليَمْن تَحْتى ١٢) - فَلا وكتابِ اللهِ لا ترتسِيتُما ... وفينا البُرلماهُ والصَمُوتُ المحكّمُ ١٣) - ونَبْلُ صَنَاعِ الكَفِّ سَن ظُباتِها ... وأَقْواسُ نَبْعٍ كثلّهن تَرَنَّمُ ١٤) - وَأنا لاَ وَحَاشٌ مُنِعنا مِنَ القُرَى ... وَطَالَ المَسِيرُ والسَبيلُ المُحرَّمُ ١٥) - فَهَل تُبلِغنْي إبن الزبير وَعَدْلَهُ ... قَلاَئِصُ أطْلاَح وسَيْرٌ مُفحَّمُ ١٦) - فَتىً من قُريش ألا بطحين صَلِيبةٌ ... فَلا تُرخُمامِيُّ ولا مُتَرْخِيْمُ ١٧) - عَمِلْتُم علينا كَابرًا بَعْدَ كَابرِ ... بَعْدل وَكانَ اللهُ بالعَدْلِ يَحْكُمُ ١٨) - عَلى حُسْنِ مَا أبْلى الزُبيرُ أبُوكُمُ ... عَلى سَابق يَحمي الرَسُولَ ويقدمُ ١٩) - شَجِيعٌ وَان كَانَ الشَجِيعُ لَدُونَهُ ... أبُوكَ وحثرٌ باذِخُ الجَمّ خِضْرِمُ ٢٠) - وأنتَ رَبيعٌ للعشِيرةنَافِعٌ ... وأنتَ على الأعدضاء مُرُّ مُستضهم ٢١) - وإن الأُلي سُرُك أنا مَلصّةٌ٤٥٧ ... لا يطاعَن الإسلام منّا وأَعْشَمُ ٢٢) - ومَالَك فيهم من نضسيب ولا هُم إليك إذا ما نَابَك الأمر يحزموا ٢٣) - أجَبناكم ألفين ألف كُملُتَنا ... وألفٌ عَنا جِيْجٌ من الخَيل تَرْسِمُ ٢٤) - عَلى جَيْشِنا مكثورة تُبعيَّةٌ ... وتَرْكٌ فَينُبونا الذْكُير المثْلمُ ٢٥) - ونضربُ ضَربًا يفلق الهام باضعًا ... وأَجنادُ جبريلَ المُمِّدونَ تَخْطِمُ ٢٦) - لَدُنْ غُدوةً حَتّى هَزَمنّا ولَم تَكَدْ ... ثلاثون ألفًا من هَوازِنَ تُهْزَمُ ٢٧) - أخذنا لكم بالسيفِ مُلكًا كأَنَّهُ ... رواسِي الجبالِ أو أشَدُّ وأجْشَمُ ٢٨) - وَنحنُ وَلدنا هاشِمًا وهو مِنْكُم ... ومَن كَانَ مِنْهُ هَاشمٌ فهو أكرَمُ ٢٩) - بني الهدى صلّى الاله عَليهُم ... وعم الرسولُ والعِبادُ وسَلمُوا ٣٠) - أولئكَ يَسْتسقِي لهم مُمحِلوكُم ... عَلى اللهِ بالعَبَاسِ يَومًا فأقسَموا ٣١) - فما بَرِحوا حَتّى تَنشّتْ مَخيلَةٌ ... يُخَالُ الحَيا مِنْها سُمَاء فَتُوهمُ ٣٢) - قَطعت بمفتول اليدين كَأنما٤٥٨ قبيلة رحبيةَ من الرَّبْعِ مَخْرَمُ ٣٣) - لأدرك عَدلًا عند يحيى بن مُصعَب ... ويأمن ناس بالحجازِ ويَنعموا ٣٤) - وَقَدْ صك سَلاّمٌ إليكَ رثيةً ... ومَعْلَجة يا أبن الحواري أوهموا ٣٥) - وَانّي لأرجُو مِنْك بالمَدْح تائلًا ... وأنتَ آمروهُ تعطى الجزيل وتقسمُ ٣٦) - عَطاؤُك أجناسُ المَهاري وأنيقٌ ... ونَقْد البدارِي والحصان المُوَّمُ ٣٧) - ونارك للأضيافِ دالٍ وَقودَها ... تحث عليها الجازرون وتُطعِمُ ٣٨) - ضَرَبْتَ كراعي عرمِسٍ ذاتِ صبر ... بأبيضَ تَنْحيهِ اليمينُ فَيصرِمُ ٣٩) - وقَد مَحَّتِ الأطراقُ والأرضُ جدبةٌ ... وذاك لكم في سَالِفِ الدهرِ عُلم ٤٠) - أرى جَملي يحبُو وحارَبَ سَمْعَه ... مصاريع أبواب تُفَكُّ تُصدَمُ ٤١) - تَذَكرَ حَمضَ الرّيفِ بين أحاوِس ... وبينَ تغاليل التي كانَ يُعلَمُ تَغَاليلَ: عُقدٌ بين غَمْرةَ وبين القِشاشِ. رياض تصيبَ من الحرّةِ نحو غَمْرَةَ: وَهيَ تَغاليلاتُ. ٤٢) - بهَا رَضَعَ الأخلافَ من جَدِليَّة ٤٥٣ ثوى في قَراها تامِكُ النَيّ مُنسَمُ ٤٣) لك اللهِ أن أعطيتَني " االأذن " أنَّهُ ... بقُوفَى وأوثاني وَصوَيُّ مرْجمُ قُوفُهُ: رَأسُهُ.

1 / 109