عاش فيه الخوارزمي ونُسِبَ إليه.
خُوارَزم:
ضَبطه البكري في معجمه (^١) فقال: بضم أوَّله، وبالرّاء المُهملة المَكسورة وبالزّاي المُعجمة بعدها ميمٌ، من بلاد خُراسان.
وقالَ ياقوت (^٢): أوله بين الضمة والفتحة والألف مُسترقة مختلسة ليست بألف صحيحة. هكذا يتلفَّظون به.
وقد ذكرها الحِميَرِيّ في (الرَّوض المِعطار) (^٣) ولم يضبطها، وذكرها ابن عبد الحقّ في (مَراصِد الاطِّلاع) (^٤) فلم يزد على ما قال ياقوت شَيئًا.
وقد حدَّد كثيرٌ من علماء المسلمين في مؤلفاتهم الجُغرافيَّة (^٥) هذا الإِقليم فبعضهم يجعله من إقليم ما وراء النهر (^٦)، وبعضهم يعتبره من إقليم خراسان (^٧)، لذلك لُقِّبَ صدر الأفاضل (بعلّامة خُراسان)، وبعضهم يجعل بعضه من خراسان وبعضه من بلاد ما وراء النهر (^٨).
أمَّا ياقوت الحموي فجعله إقليمًا منقطعًا عن خُراسان وعن ما وراء النهر، عدَّه إقليمًا مستَقِلًا عنهما (^٩).
وإقليم خوارزم الآن من المناطق الإِسلامية التي استولى عليها الاتحاد السوفيتي وضمَّها إليه.
أمَّا لقبه (صدرُ الأفاضل) فقد ذكره كل من ترجم له، وهو مدون على