أولًا: ضَبطُ عبارات الكتاب وإعرابها.
ثانيًا: تَفسيرُ ألفاظه اللغوية.
ثالثًا: الاهتمامُ بالرِّواية عن المؤلِفِ والسّماعِ عنه.
رابعًا: تَحقيقُ متن المفصّل والرُّجوعُ إلى نُسَخٍ متعدّدة منه.
خامِسًا: النَّقلُ عن تلاميذِ الزَّمخشري لتصحيحِ الرّوايَةِ.
والآن: نرى كيف حقَّق الخوارزمي هذه السمات في شرحه:
أولًا: ضبط العبارات:
قال في شرح المقدمة (^١): "كما أنَّ الخِصام من الخُصم -بالضَّم-" وجاء في شرحها أيضًا (^٢): "والتفاسيرَ منصوب عطفًا على الكلام". وقال (^٣): "الأُبَّهة" بضم الهمزة وتشديد الباء" وقال: (^٤) "كسابِ" - بكسر الباء".
وقال: (^٥) "فيحتاجَ": منصوب على أنه جواب النفي".
وقال: (^٦) "ويقال أفًا له وأُفية، أي قَذَرًا له وأُفَّةً كلها بالضم".
وقال: (^٧) "هَزَمَة بفتح الهاء والزاي"، وقال: "أكرمَ السَّعد بنا بكسر الميم، كذا صَحَّت الرِّواية عن الشَّيخِ، وفي روايةِ سيبويه: أَكرمَ السعد بنا - بالنصب على المَدحِ".
وقال: (^٨) "دُومة الجندل بالضم، والمحدِّثُون على الفتح".
وقال: (^٩) "هِرَقل بوزن سِبَحل من ملوك الروم".