تتقبل الله منا ومنك".
والمرفوع منكر تفرد به محمد بن إبراهيم وهو منكر الحديث.
وأما الموقوف:
فأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير": (٢٢/٥٢، ٥٣) وابن عساكر في "تاريخ دمشق": (١٢/٤٢) وزاهر بن طاهر النيسابوري في "تحفة عيد الأضحى" من طريق بَقيَّة بن الوليد حدثني حبيب بن عمر الأنصاري أخبرني أبي قال: لقيت واثلة بن الأسقع يوم عيد فقلت: تقبل الله منا ومنك. فقال: نعم قبل الله منا ومنك.
وإسناده ضعيف، قال الهيثمي في "المجمع": (٢/٢٠٦):
(رواه الطبراني في "الكبير"، وحبيب قال الذهبي: مجهول، وقد ذكره ابن حبان في "الثقات"، وأبوه لم أعرفه) انتهى.
قلت:
الذهبي نقل قول الدارقطني في حبيب أنه مجهول، ولم أره من قول الذهبي، كما في "الميزان" و"المغني" و"ديوان الضعفاء" وقال ابن أبي حاتم كما في "العلل": (٢/٤٣٥) عن أبيه: حبيب بن عمر ضعيف الحديث مجهول. انتهى.
وأخرجه أيضًا الطبراني في "الدعاء": (٢/١٢٣٣، ١٢٣٤) من طريق عبد الله بن يوسف التنيسي ثنا إسماعيل بن عيَّاش عن الأحوص بن حكيم عن راشد بن سعد أن أبا أمامة الباهلي وواثلة بن الأسْقَع ﵄ لقياه في يوم عيد فقالا: تقبل الله منا ومنك.
وإسناده ضعيف كما تقدم في أثر أبي أمامة.