99

El Camino Correcto

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم‏

Géneros

ألا يا قوم للعجب العجاب

لخف أبي الحسين وللحباب

عدو من عداة الجن عبد

بعيد في المرادة من صواب

كريه اللون أسود ذو بصيص

حديد الناب أزرق ذو لعاب

أتى خفا له فانساب فيه

لينهش رجله منه بناب

فقض من السماء له عقاب

من العقبان أو شبه العقاب

فطار به وحلق ثم أهوى

به للأرض من دون السحاب

فصك بخفه فانساب منه

وولى هاربا خوف الحصاب

ودوفع عن أبي حسن علي

نقيع سمامه بعد انتياب

إن قيل بذل السيد الحميري (رحمه الله) فرسه لمن يأتي بفضيلة لعلي ليس فيها شعر له يدل على حصرها وهو خلاف دعواكم من بعدها عن الإحصاء لكثرتها قلنا لا يلزم من اعتقاده حصرها مطابقته لها وناهيك بما خرج عن شعره من العقاب والحية وما أنشأ فيها.

نكتة

فإذا انحصرت في علي مزايا النبوة وليس له نبوة فهي دالة على الإمامة إذ يمتنع من الله أن يضع العلامة ويخص بالكرامة من ليس له زعامة.

إن قيل ما ذكرتم من الأحاديث ونحوها أخبار آحاد أو انفردتم بنقلها فلا حجة لكم فيها قلنا لا بل كل طائفة من المسلمين روت شيئا منها فاشتركت آحادها في التواتر المعنوي اللازم عن مجموعها فأعجوبة رد الشمس أصحاب الشافعي روتها وروت غيرها وروى غيرهم غيرها ومن تتبع كتب القوم وجد ذلك فيها فكيف يمكن معانديهم إنكارها وفي كتب أئمتهم إظهارها وبهذا يندفع ما لعله يتوهم من كونها صدرت عن داع واحد على أن للكفار اللئام أن يعارضوا بمثله في معاجز النبي ع

Página 99