(١) هو: الإمام العلامة شيخ الفقهاء والمحدثين، أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح البغدادي الزعفراني، سمع من سفيان بن عيينة وأبي معاوية الضرير ووكيع بن الجراح وغيرهم، وحدّث عنه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم، قرأ على الشافعي كتابه القديم، وكان فصيحاً بليغاً، قال الشافعي: ((رأيت ببغداد نَبَطياً ينتحي علي حتى كأنه عربي وأنا نبطي)) فقيل له: من هو؟ قال: ((الزعفراني)). ولد الزعفراني سنة بضع وسبعين ومائة، وتوفي سنة ٢٦٠هـ. انظر: طبقات الشيرازي ٨٢، تذكرة الحفاظ ٥٢٥/٢، سير أعلام النبلاء ١٢/ ٢٦٢، تهذيب التهذيب ٣١٨/٢، شذرات الذهب ١٤٠/٢.

(٢) هو: فقيه بغداد أبو علي الحسين بن علي بن يزيد الكرابيسي، وكان من بحور العلم ذكياً فطناً فصيحاً لسناً جامعاً بين الفقه والحديث، تفقه أولاً على فقه أهل الرأي، ثم تفقه للشافعي وسمع منه، وكان أبو علي هذا من متكلمي أهل السنة، أستاذاً في علم الكلام، توفي سنة ٢٤٨ هـ وقيل: سنة ٢٤٥هـ. انظر: طبقات الشيرازي ٨٣، سير أعلام النبلاء ٨٠/١٢، تهذيب التهذيب ٣٥٩/٢.

(٣) هو: أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي - من بُوَيط من صعيد مصر - كان إماماً في العلم قدوة في العمل، زاهداً ربانياً مجتهداً دائم الذكر والعكوف على الفقه، وهو أكبر أصحاب الشافعي المصريين، وكان الشافعي - رحمه الله - يعتمده في الفتيا واستخلفه على أصحابه بعد موته وقال: (( ليس في أصحابي أحد أعلم من البويطي )). توفي البويطي مسجوناً بالعراق في فتنة خلق القرآن سنة ٢٣١هـ. انظر: تاريخ بغداد ٢٩٩/١٤، طبقات الشيرازي ٧٩، سير أعلام النبلاء ٥٨/١٢، تهذيب التهذيب ٤٢٧/١١.

(٤) هو: أبو محمد الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المرادي مولاهم، المؤذن، الإمام المحدث =