= ووجهه عليهما إلَّا وجبت له الجنة)) رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه .

(١) لقول النبي ﷺ: ((إذا دخل أحدكم المسجد فلْيُصَلِّ ركعتين من قبل أن يجلس)) رواه الجماعة .

(٢) لا توجد هذه الكلمة في (ع) .

(٣) ويسمى صلاة التراويح، وهو سنة للرجال والنساء يؤدى بعد صلاة العشاء، قبل الوتر ركعتين ركعتين، وكان النبي ﷺ يرغب فيه ولم يأمر فيه بعزيمة لقوله: ((مَنْ قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه)) متفق عليه .

(٤) هي الصلاة التي يقوم بها الرجل بعد صلاة العشاء، وكان النبي ﷺ يصليها متى شاء، تحرى في أول الليل ووسطه وآخره، وليس لها عدد مخصوص، ومشروعيتها لقول النبي ﷺ: (( ... وَصَلُّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام)) رواه الحاكم وابن ماجه والترمذي.

(٥) لحديث عائشة - رضي الله عنها - : ((أن النبي ﷺ كان إذا لم يُصلِّ أربعاً قبل الظهر صلاها بعدها)) رواه الترمذي، وقول ابن عمر - رضي الله عنهما -: ((أن النبي ﷺ كان لا يدع ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها)) رواه البخاري وأحمد .

(٦) لقول النبي ﷺ: ((رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعاً)) رواه أحمد وأبو داود والترمذي، أما الاقتصار على ركعتين فدليله قوله ﷺ: ((بين كل أذانين صلاة)) متفق عليه.

(٧) لحديث ابن عمر - رضي الله عنهما - : (( ... وركعتين بعد المغرب في بيته ... )) متفق عليه.

(٨) صلاة الضحى: وهي عبادة مستحبة، ويبدأ وقتها بارتفاع الشمس قدر رمح (ثلاثة أمتار)، وتنتهي حين الزوال، تبدأ من ركعتين إلى ثمانية، وكان النبي ﷺ يصلي الضحى حتى نقول: ((لا يدعها))، ويدعها حتى نقول: ((لا يصليها)) رواه الترمذي، وأكثر ما ثبت من فعل رسول الله ﷺ ثماني ركعات، وأكثر ما ثبت من قوله اثنتا عشرة ركعة، وقد ذهب قوم منهم أبو جعفر الطبري، وبه جزم المليميّ والروياني إلى: إنه لا حدَّ لها، لما ثبت عن النبي ﷺ: ((أنه كان يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله)) رواه مسلم وأحمد وابن ماجه .

(٩) والعشاءين: (صلاة المغرب والعشاء)، يُسنُّ هذا لما ثبت عن النبي ﷺ: ((بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة .. ثم قال: لمن شاء)) رواه الجماعة.