ابن عبد الستار بن محمد [بن] (^١) العمادي الكردري (^٢):، وهو يروي عن [المصنف] (^٣) أبو حنيفة (^٤).
والثاني: هو (^٥) الأول زمانًا: الأستاد العالم الزاهد المتقن العابد [الفارع] (^٦) أعلى الدقائق، الباحثِ عن أقصى الحقائق بحيث لا يُداني أحدٌ [شأوه] (^٧) البعيد، ولا يقارب/ ١/ ب/ شأنه السعيد؛ حيث نبذ أمر الدنيا وراء ظهره، وتلقى أمر العقبى عاملًا قدَّام صدره، فلو أخذ بالبيان كأنه السماء المدرار، والفلك الدوار، مولانا فخر الدين محمد [بن محمد] (^٨) بن إلياس المايمرغي (^٩)، تغمده الله بالرحمة والرضوان؛ فإني سمعت منه كتاب «الهداية» من أولها إلى آخرها ببخارى في مسجد مرو بكلاباذ (^١٠) تجاه مدرسة المقتدى، ومخرقة المنتدى، بعضها بقراءة فقيه الأمة ناصر السنة، الإمام العالم قوام الدين الصغناقي -سلمه الله- مرةً، ثم جميعها بقراءة الإمام السعيد الشهيد السابق في أنواع العلوم، الفائق في فتح المكنون والمكتوم، شمس الدين [الحافظي] (^١١) الجندي: [ثانيًا] (^١٢).