النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

Marzuq al-Zahrani d. 1450 AH
74

النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

Editorial

(المؤلف)

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ م

Géneros

له علم تعرف به أشكاله وأنواعه وصنوفه المختلفة، وأجناسه مما يسكن البر منه، وما في الهواء والبحر، وما يتعلق بتزاوجها وتوالدها، ومستقرها ومستودعها، وما يتبع ذلك من علوم طب وتشريح. علم التشريح: علم يعرف به بالدرجة الأولى عظم ربوبية الله ﷿ لجميع المخلوقات، ومنها الإنسان الذي أودع فيه ربه ﷾ (٢٤٨) عضوا، و(٣٦٠) مفصلا، أوجد لها من الأوردة والشرايين والأعصاب ما لا يعلمه إلا هو سبحانه، وزودها بالدورة الدموية، والتنفسية، والغذائية، والدائرة العقلية، والحواس الخمس، وما في الدماغ من قوى، كل ذلك مندرج تحت قوله: ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ وقوله: ﴿وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾ (١).

(١) الآية (٢١) من سورة الذاريات، وانظر (الجواهر في تفسير القرآن ١/ ١٥).

1 / 75