41

النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

Editorial

(المؤلف)

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ م

Géneros

وقصص الصالحين: ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾. وقصص غيرهم من العصاة، وأخل الكفر ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (٧)﴾. الأحكام: الأوامر والنواهي: تضمنها قوله تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)﴾ فهذا إيحاء إلى العبد أن الحكم الشرعي أن تكون العبادة خاصة وخالصة لله وحده لا شريك له، وكذلك الاستعانة، ولا يكمل ذلك إلا بالاستجابة لأحكام الإسلام. المعاد: تضمنه قول الله ﷾: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)﴾ وهذا فيه وعيد وبيان أن الإنسان مدان بعمله في هذا اليوم المشهود، ويأخذ جزاء ما كسبت يداه، إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر. وفي قوله تعالى: ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾ وعد من الله ﷿، أن من هذا حالهم في الاستقامة وتجريد العبادة لله ﷿، والمتابعة لرسوله محمد ﷺ، مع الصبر والدعاء

1 / 42