[أقوى المسلسلات]:
وأقواها: المسلسل بقراءة الصَّف (^١)، والمسلسل بالدِّمشقيين (^٢)، والمسلسل بالمِصريِّين (^٣)، والمسلسل بالمحمَّدِينَ إلى ابن شهاب (^٤). •
* المعنعن:
[تعريف المعنعن]:
* ما إسناده فلانٌ عن فلان.
[حكم المعنعن]:
* فمن (^٥) النَّاس من قال: لا يثبت حتَّى يصحَّ لقاءُ الرَّاوي لشَيْخه يومًا ما (^٦).
وَمنهم من اكتفى بمجرَّد إمكان اللُّقِيِّ (^٧)، وهو مذهبُ مسلم،
(^١) أخرجه التِّرمذيُّ (٣٣٠٩).
(^٢) وهو حديث أبي ذرٍّ ﵁ فيما يرويه النَّبيُّ ﷺ عن ربِّه ﵎: «يا عبادي، إنِّي حرَّمتُ الظُّلم على نفسي …» أخرجه مسلم (٢٥٧٧)، قال النَّووي في «أذكاره» (ص ٧١٦): «رجال إسناده منِّي إلى أبي ذرٍّ كلُّهم دمشقيُّون، ودخل أبو ذرٍّ ﵁ دمشق، فاجتمع في هذا الحديث جملٌ من الفوائد، منها: … تسلسله بالدِّمشقيين».
(^٣) وهو (حديث البطاقة)، أخرجه مسلسَلًا السَّخاويُّ في «الجواهر المكلَّلة» (ص ١٣٣)، والسُّيوطيُّ في «جياد المسلسلات» (ص ٢٤٧).
(^٤) وهو حديث أمِّ سلمة مرفوعًا: «استرقوا لها؛ فإنَّ بها النَّظْرة»، أخرجه مسلسَلًا المصنِّف في «السِّير» (١٧/ ٦٦٤)، والسَّخاويُّ في «الجواهر المكلَّلة» (ص ١٥٣).
(^٥) في الأصل: «ومن النَّاس»، والمثبت من م وب.
(^٦) وإنَّما يقول ذلك أبو عبد الله البخاريُّ، وشيخُه عليُّ بن المديني، وهو الأصوب والأقوى. قاله المصنِّف في «السِّير» (١٢/ ٥٧٣).
(^٧) في الزَّمن «الاقتراح» (ص ٢١٦).