المقترب في بيان المضطرب
المقترب في بيان المضطرب
Editorial
دار ابن حزم للطباعة والنشر
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٢هـ/٢٠٠١م
Géneros
وقال ابن سيد الناس في معرض بيانه للاختلاف الواقع في المتن: "إن لم يكن المخرج واحدًا. والوقعة لا يبعد تكرار مثلها، فيحمل على أنه ليس حديثًا واحدًا. بل لعله أكثر من ذلك.
وهناك يحمل عام تلك الألفاظ على خاصها. ومطلقها على مقيدها. ومجملها على مفسرها. بحسب ما يقع من ذلك"١ اهـ.
وقال العلائي: "إذا اختلفت مخارج الحديث. وتباعدت ألفاظه. فالذي ينبغي أن يجعلا حديثين مستقلين. وهذا لا إشكال فيه"٢ اهـ.
وقال ابن رجب: "إن ظهر أنه حديثان بإسنادين، لم يحكم بخطأ أحدهما.
وعلامة ذلك أن يكون في أحدهما زيادة على الآخر. أو نقص منه. أو تغير يستدل به على أنه حديث آخر.
فهذا يقول على بن المديني وغيره من أئمة الصنعة: هما حديثان بإسنادين"٣ اهـ.
وقال الحافظ: "إذا اختلفت مخارج الحديث ٤. وتباعدت ألفاظه. أو كان سياق الحديث ٥ في حكاية واقعة يظهر تعددها. فالذي يتعين القول به أن يجعلا
١ أجوبة ابن سيد الناس (ق٤٠/أ) . ٢ نظم الفرائد (١١٢) . ٣ شرح العلل (٢/٨٤٣) . وانظر فتح المغيث (١/٢٠٧) للسخاوي. ٤ انظر احكام الإحكام (٤/١٣٢) لابن دقيق وفتح الباري (٣/٣٤٢) لابن رجب والتلخيص الحبير (٤/١١) للحافظ. ٥ انظر المفهم (٣/١٧٤) للقرطبي وموافقة الخبر (٢/١٢٤) ونتائج الأفكار (١/٢٠٥) و(٢/١٩٤،٢٧٢) والتهذيب (٦/١٠٥) للحافظ والأجوبة المرضية (١/١٣٢) للسخاوي.
1 / 165