Selección del Musnad de Abd ibn Hamid

Abd bin Humaid al-Kosi d. 249 AH
114

Selección del Musnad de Abd ibn Hamid

المنتخب من مسند عبد بن حميد

Investigador

مصطفى العدوي

Editorial

دار بلنسية للنشر والتوزيع

Número de edición

الثانية

Año de publicación

1423 AH

Géneros

moderno
أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ الْأَنْمَارِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً﴾ [المجادلة: ١٢] قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ: "مَا تَرَى، دِينَارًا؟ " قَالَ: قُلْتُ: لَا يُطِيقُونَهُ. قَالَ: "فَكَمْ؟ " قُلْتُ: شَعِيرَةٌ، قَالَ: "إِنَّكَ لَزَهِيدٌ" قَالَ: فَنَزَلَتْ: ﴿أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ﴾ [المجادلة: ١٣] الْآيَةَ، فَبِي خَفَّفَ الله ﷿ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ. ٩١- حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ: "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ، وَإِعْمَالُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ؛ تَغْسِلُ الْخَطَايَا غَسْلًا". ٩٢- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيِّ يَزِيدَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: مَرِضَ عَلِيٌّ مَرَضًا خِفْنَا عَلَيْهِ مِنْهُ، ثُمَّ إِنَّهُ نَقِهَ وصَحَّ، فَقُلْنَا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَصَحَّكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَدْ كُنَّا خِفْنَا عليك

= والحديث أخرجه: الترمذي في التفسير، [تفسير سورة المجادلة]، وقال: حسن غريب. "تحفة" "٩/ ١٩٢". وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" إلى: ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والترمذي وحسنه، وأبي يعلى، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه، والنحاس. "الدر المنثور" "٦/ ١٨٥". ٩١ صحيح لغيره: الحارث بن عبد الرحمن، صدوق لكنه يهم، أما الحديث فمعناه في "صحيح مسلم" "حديث ٢٥١" من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ " قَالُوا: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ. قال: "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصلاة، فذلكم الرباط". ٩٢ في سنده ابن أبي الزناد: =

1 / 130