يغسله ويبني إذا كان قد صلى ركعة وسجدتيها، وإن كان أصابه قبل ذلك قطع وابتدأ الصلاة(١).
قال الشافعي: إذا حول وجهه عن القبلة فليس له أن يبني، ويعيد الصلاة(٢).
قال عبد الله بن عبد الحكم: ومن أصابه رعاف ولم ينقطع عنه الدم، فليومئ إيماء(٣).
قال أبو حنيفة: يحشو موضع الدم ولا يومي إيماءً، ويصلي كما أمر رسول الله ﷺ المستحاضة(٤).
***
(١) ((الموطأ)) (٣٨/١)، و((المدونة)) (١٤٠/١، ١٤١)، و((الاستذكار)) (٢٢٨/١)، و((التمهيد)) (١٨٨/١)، و((البيان والتحصيل)) (٥٣٨/١٧)، و (١٦٩/١٨)، و((بداية المجتهد)) (١٨٩/١).
(٢) ((الأم)) (٤٦/١).
(٣) ((المدونة)) (١٤١/١)، و((الموطأ)) (٤٠/١)، و((الاستذكار)) (٢٣٧/١).
(٤) و((المبسوط)) (٢١٧/١)، و((الحجة على أهل المدينة)) (٦٦/١)، و((المبسوط)) السرخسي (٢١/٢)، و((بدائع الصنائع)) (٢٧/١)، و((الهداية)) (٣٤/١)، و((الاختيار)) (٢٩/١).
وحديث المستحاضة هو قوله ﷺ لفاطمة بنت أبي حبيش: ((ثم توضّئي لكل صلاة))، أخرجه أبو داود (٢٩٨)، وابن ماجه (٦٢٤)، وصحّحه العلامة الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)).