١٣٧٧٠ - حدثنا محمود بن محمَّد الواسِطي، ثنا زكريَّا بن يحيى زَحْمُويَه، ثنا الفَضْل بن موسى السِّينانيُّ، عن أبانَ بن عبد الله البَجَليِّ، عن أبي بكر بن حَفْص؛ أنَّ ابنَ عمر لم يصلِّي (١) قبلَ العيدِ (٢) ولا بعدَها، فقيل له؟ فقال: لَمْ أَرَ رسولَ الله ﷺ صلَّى قبلَها ولا بعدَها.

[١٣٧٧٠] رواه المصنف في "الأوسط" (٧٨٢٧) بهذا الإسناد. ورواه ابن أبي شيبة (٥٧٨٢)، وأحمد (٢/٥٧ رقم ٥٢١٢)، والترمذي (٥٣٨)، والحاكم في "المستدرك" (١/٢٩٥)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (١٠/٢٦)؛ جميعهم من طريق وكيع، وعبد بن حميد (٨٣٨)، والبيهقي (٣/٣٠٢)؛ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، وأبو يعلى (٥٧١٥) من طريق محمد بن ربيعة؛ جميعهم (وكيع، وأبو نعيم، ومحمد بن ربيعة) عن أبان بن عبد الله البجلي، به. (١) كذا في الأصل، والجادة: «لم يصلِّ»، لكن لما في الأصل توجيه لغوي تقدم بيانه في التعليق على نحوه في الحديث [١٣٦٨٢] . (٢) أي: قبل صلاة العيد؛ فحُذف «صلاة» وهي المضافُ وأقيم المضافُ إليه «العيد» مُقامَه، وأُعطي حُكمَه وإعرابَهُ؛ وانظر في حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه: "شروح الألفية" باب الإضافة، و"مغني اللبيب" (ص ٥٨٥-٥٨٧) . والضمير في قوله بعدُ: «ولا بعدها» عائد على «صلاة» المحذوفة؛ لفهمها من السياق، وانظر في عود الضمير إلى غير مذكور: التعليق على الحديث [١٣٩٣٤] .

١٣٧٧١ - حدثنا أبو يزيدَ القَراطيسِيُّ (١)، ثنا أسد بن موسى، ثنا ⦗١١٦⦘ أبو معاوية محمَّد بن خازم، عن عبد الملك بن أَبْجَرَ، عن ثُوَيْر بن أبي فاخِتَة، عن ابن عمر، قال: قال رسولُ الله ﷺ: «إِنَّ أَدْنى أَهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَرَجُلٌ يَنْظُرُ في مُلْكِهِ أَلْفَيْ سَنَةٍ، يَرى أَقْصَاهُ كَمَا يَرَى أَدْنَاهُ، يَنْظُرُ إِلى أَزْوَاجِهِ وسُرُرِهِ وخَدَمِهِ، وإِنَّ أَفْضَلَهُمْ مَنْزِلَةً مَنْ يَنْظُرُ في وَجْهِ اللهِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ» .

(١) هو: يوسف بن يزيد بن كامل. [١٣٧٧١] رواه ابن النحاس في "رؤية الله" (٩) عن محمد بن ملاق أبي العباس، عن يوسف بن يزيد القراطيسي، به. ورواه أحمد (٢/١٣ رقم ٤٦٢٣) عن أبي معاوية، به. ⦗١١٦⦘ ورواه أبو يعلى (٥٧٢٩) عن سريج بن يونس، وأبو الشيخ في "العظمة" (٦٠٤) من طريق عبد الله بن عمر بن أبان، والدارقطني في"رؤية الله" (١٧٣) من طريق محمد بن إسماعيل الحساني والحسن بن عرفة، والحاكم في "المستدرك" (٢/٥٠٩-٥١٠) من طريق أحمد بن عبد الجبار، واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٨٤١) من طريق سهل بن حليمة، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/٨٧) من طريق زهير بن حرب، والبيهقي في "البعث والنشور" (٤٧٨) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة؛ جميعهم (سريج، وعبد الله بن عمر، ومحمد بن إسماعيل، والحسن بن عرفة، وأحمد بن عبد الجبار، وسهل بن حليمة، وزهير بن حرب، وابن أبي شيبة) عن أبي معاوية محمد بن خازم، به. ورواه ابن أبي شيبة (٣٤٩٩٧)، واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٨٤٦)؛ من طريق الحسين بن علي الجعفي، عن عبد الملك بن أبجر، به، موقوفًا. ورواه ابن أبي شيبة (٣٥٠٢١) من طريق الأعمش، عن ثوير بن أبي فاختة، به، موقوفًا. ورواه أحمد (٢/٦٤ رقم ٥٣١٧)، وعبد بن حميد (٨١٩)، وأبو يعلى (٥٧١٢)، والطبري في "تفسيره" (٢٣/٥١٠)، والآجري في "الشريعة" (٦٢١ و٦٢٢)، والدارقطني في "سننه" (١٧٠-١٧٢ و١٧٤) . والثعلبي في "تفسيره" (١٠/٨٨)، والبيهقي في "البعث والنشور" (٤٧٧)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/١٤)، والبغوي في "شرح السنة" (٤٣٩٦)؛ جميعهم من طريق إسرائيل بن يونس، عن ثوير بن أبي فاختة، به، مرفوعًا. ورواه الترمذي (٢٥٥٣ و٣٣٣٠)، والطبري في "تفسيره" (٢٣/٥٠٩)؛ من طريق عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن ثوير بن أبي فاختة، عن مجاهد، عن ابن عمر؛ من قوله. ⦗١١٧⦘ ورواه ابن عدي في "الكامل" (٢/١٠٦)، واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٨٤٠) من طريق يحيى بن اليمان، عن سفيان الثوري، به، إلا أنه رفعه.