حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَهَانَ، ثَنَا سَهْلُ بنُ عُثْمَانَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَسْمَعُ مِنْكَ أَشْيَاءً أَفَنَكْتُبُهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: فِي حَالِ الرِّضَا وَالسُّخْطِ؟ قَالَ: «فِي حَالِ الرِّضَا وَالسُّخْطِ»
وَحَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا أَبِي الْحُبَابُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَتْ لِي قُرَيْشٌ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَتَكَلَّمْ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا فَلَا تَكْتُبْ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «اكْتُبْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنِّي إِلَّا حَقٌّ»
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا الْحِمَّانِيُّ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «مَا آسَى عَلَى شَيْءٍ إِلَّا عَلَى الصَّادِقَةِ، وَالصَّادِقَةُ صَحِيفَةٌ اسْتَأْذَنْتُ فِيهَا النَّبِيَّ ﷺ أَنْ أَكْتُبَ فِيهَا مَا أَسْمَعُ مِنْهُ فَأَذِنَ لِي»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَنَّامٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «مَا يُرَغِّبُنِي فِي الْحَيَاةِ إِلَّا خَصْلَتَانِ؛ الْوَهْطُ، وَالصَّادِقَةُ صَحِيفَةٌ كُنْتُ اسْتَأْذَنْتُ ⦗٣٦٧⦘ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَنْ أَكْتُبَهَا عَنْهُ فَكَتَبْتُهَا وَهِيَ الصَّادِقَةُ»