سمع منه (١)، وحدَّث عنه (٢).
٢٠ - عبد الخالق، التاج، حدَّث عنه (٢).
٢١ - بهاء الدين أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد المقْدسىّ الحنبلىّ، توفى سنة أربع وعشرين وستمائة. تفقَّه عليه بدمشق، ولازمه، وعلَّق عنه الفقه واللغة (٣)، وحدَّث عنه (٤).
٢٢ - شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك المقْدسىّ ثم الصَّالحىّ، الحنبلىّ، المحدِّث الزاهد، توفى سنة تسع وثمانين وستمائة. سمع منه بدمشق (٥).
٢٣ - شهاب الدين، أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقْدسىّ الدمشْقىّ الشافعىّ، الإِمام المُفَنِّن، توفى سنة خمس وستين وستمائة (٦).
قال أبو شامة: سمعت عليه "مُسْنَد" الإِمام الشافعىّ، ﵀، وفاتنى منه نحو ورقتين عند باب استقبال القبلة، بسماعه من أبى زُرْعة، وسمعتُ عليه كتاب "النصيحة" لابن شاهين، وغير ذلك (٧).
٢٤ - سيف الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن رَزِين بن عبد العزيز، ابن أبي الجيْش الغسَّانىّ الحَوْرَانىّ، ثم الدمشقىّ، الحنبلىّ، قتل شهيدا بسيف التَّتار سنة ست وخمسين وستمائة. قال ابن رجب: صنَّف تصانيفَ، منها كتاب "التهذيب" في اختصار "المغنى" في مجلدين، وسمَّى فيه الشيخ موفَّق الدين شيخَنا، ولعله اشتغل عليه (٨).