318

El librador sobre la carga de los libros

المغني عن حمل الأسفار

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1426 AH

Ubicación del editor

بيروت

١ - حَدِيث «سُئِلَ عَن قَوْله تَعَالَى ﴿تَتَجَافَى جنُوبهم عَن الْمضَاجِع﴾ فَقَالَ الصَّلَاة بَين العشاءين ثمَّ قَالَ عَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ بَين العشاءين فَإِنَّهَا تذْهب بملاغاة النَّهَار وتهذب آخِره»
قَالَ المُصَنّف أسْندهُ ابْن أبي الزِّنَاد إِلَى رَسُول الله ﷺ. قلت: إِنَّمَا هُوَ إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد - بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة من تَحت - رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد الشَّامي عَن الْأَعْمَش. حَدثنَا أَبُو الْعَلَاء الْعَنْبَري عَن سلمَان قَالَ: «قَالَ رَسُول الله ﷺ عَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ بَين العشاءين فَإِنَّهَا تذْهب بملاغات أول النَّهَار ومهذبة آخِره» وَإِسْمَاعِيل هَذَا مَتْرُوك يضع الحَدِيث قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ. وَاسم أبي زِيَاد مُسلم وَقد اخْتلف فِيهِ عَلَى الْأَعْمَش وَلابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث أنس «أَنَّهَا نزلت فِي الصَّلَاة بَين الْمغرب وَالْعشَاء» والْحَدِيث عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه بِلَفْظ «نزلت فِي انْتِظَار الصَّلَاة الَّتِي تُدعَى الْعَتَمَة» .
٢ - حَدِيث «الْوتر ثَلَاث عشرَة رَكْعَة يَعْنِي بِاللَّيْلِ وَأَنه أَكثر مَا صَلَّى بِهِ النَّبِي ﷺ من اللَّيْل»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «لم يكن يُوتر بأنقص من سبع وَلَا بِأَكْثَرَ من ثَلَاث عشرَة رَكْعَة» وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «وَكَانَت صلَاته ثَلَاث عشرَة رَكْعَة يَعْنِي بِاللَّيْلِ» وَمُسلم «كَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة» وَفِي رِوَايَة لِلشَّيْخَيْنِ «مِنْهَا رَكعَتَا الْفجْر» وَلَهُمَا أَيْضا مَا كَانَ يزِيد فِي رَمَضَان وَلَا غَيره عَلَى إِحْدَى عشرَة رَكْعَة".

1 / 406