El librador sobre la carga de los libros
المغني عن حمل الأسفار
Editorial
دار ابن حزم
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1426 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Ciencia del Hadiz
٣ - حَدِيث «مَا قعد قوم مقْعدا لم يذكرُوا الله وَلم يصلوا عَلَى النَّبِي ﷺ فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِم حسرة يَوْم الْقِيَامَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
٤ - حَدِيث «الْمجْلس الصَّالح يكفر عَن الْمُؤمن ألفي ألف مجْلِس من مجَالِس السوء»
ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث ابْن ودَاعَة وَهُوَ مُرْسل وَلم يُخرجهُ وَلَده وَكَذَلِكَ لم أجد لَهُ إِسْنَادًا.
٥ - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "أَنه دخل السُّوق وَقَالَ أَرَاكُم هَهُنَا وميراث رَسُول الله ﷺ يقسم فِي الْمَسْجِد فَذهب النَّاس إِلَى الْمَسْجِد وَتركُوا السُّوق فَلم يرَوا مِيرَاثا، فَقَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَة مَا رَأينَا مِيرَاثا يقسم فِي الْمَسْجِد؟ قَالَ: فَمَاذَا رَأَيْتُمْ؟ قَالُوا: رَأينَا قوما يذكرُونَ الله ﷿ ويقرؤون الْقُرْآن قَالَ: فَذَلِك مِيرَاث رَسُول الله ﷺ"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة أَو انْقِطَاع.
٦ - حَدِيث «حَدِيث الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة أَو أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَنهُ ﷺ» أَنه قَالَ إِن لله ﷿ مَلَائِكَة سياحين فِي الأَرْض فضلا عَن كتاب النَّاس فَإِذا وجدوا قوما يذكرُونَ الله ﷿ تنادوا هلموا بغيتكم فيجيئون فيحفون بهم إِلَى السَّمَاء فَيَقُول الله ﵎: أَي شَيْء تركْتُم عبَادي يصنعونه فَيَقُولُونَ تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويسبحونك فَيَقُول الله ﵎ وَهل رأوني فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول ﷻ كَيفَ لَو رأوني فَيَقُولُونَ لَو رأوك لكانوا أَشد تسبيحا وتحميدا وتمجيدا، فَيَقُول لَهُم من أَي شَيْء يتعوذون فَيَقُولُونَ من النَّار فَيَقُول تَعَالَى وَهل رأوها فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول الله ﷿ وَكَيف لَو رأوها فَيَقُولُونَ لَو رأوها لكانوا أَشد هربا مِنْهَا وَأَشد نفورا، فَيَقُول الله ﷿ وَأي شَيْء يطْلبُونَ فَيَقُولُونَ الْجنَّة فَيَقُول تَعَالَى وَهل رأوها فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول تَعَالَى فَكيف لَو رأوها فَيَقُولُونَ لَو رأوها لكانوا أَشد عَلَيْهَا حرصا. فَيَقُول ﷻ أشهدكم أَنِّي قد غفرت لَهُم فَيَقُولُونَ كَانَ فيهم فلَان لم يردهم إِنَّمَا جَاءَ لحَاجَة فَيَقُول الله ﷿ هم الْقَوْم لَا يشقى جليسهم"
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من هَذَا الْوَجْه والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَحده وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم.
١ - حَدِيث «أفضل مَا قلته أَنا والنبيون من قبلي لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ»
تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من الْحَج.
1 / 351