٥ - حَدِيث «إِنَّمَا الصَّوْم جنه فَإِذا كَانَ أحدكُم صَائِما فَلَا يرْفث وَلَا يجهل وَإِن امْرُؤ قَاتله أَو شاتمه فَلْيقل إِنِّي صَائِم إِنِّي صَائِم»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
١ - حَدِيث "أَن امْرَأتَيْنِ صامتا عَلَى عهد رَسُول الله ﷺ، فأجهدهما الْجُوع والعطش من آخر النَّهَار حَتَّى كادتا أَن تتلفا، فبعثتا إِلَى رَسُول الله ﷺ يستأذناه فِي الْإِفْطَار، فَأرْسل إِلَيْهِمَا قدحا وَقَالَ ﷺ: قل لَهما قيئا فِيهِ مَا أكلتما. فقاءت إِحْدَاهمَا نصفه دَمًا عبيطا وَلَحْمًا غريضا، وقاءت الْأُخْرَى مثل ذَلِك حَتَّى ملأتاه. فَعجب النَّاس من ذَلِك، فَقَالَ ﷺ: هَاتَانِ صامتا عَمَّا أحل الله لَهما، وأفطرتا عَلَى مَا حرم الله تَعَالَى عَلَيْهِمَا: قعدت إِحْدَاهمَا إِلَى الْأُخْرَى فجعلتا يغتابان النَّاس، فَهَذَا مَا أكلتا من لحومهم"
فِي الْغَيْبَة للصَّائِم أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبيد مولَى رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث بِسَنَد فِيهِ مَجْهُول.
٢ - حَدِيث «المغتاب والمستمع شريكان فِي الْإِثْم»
غَرِيب وللطبراني من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف نهَى رَسُول الله ﷺ عَن الْغَيْبَة وَعَن الِاسْتِمَاع إِلَى الْغَيْبَة.
٣ - حَدِيث «كم من صَائِم لَيْسَ لَهُ من صِيَامه إِلَّا الْجُوع والعطش»
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.