136

Al-Misbah Lima A'tama Min Shawahid Al-Iydah

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

Editor

محمد بن حمود الدعجاني

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Ubicación del editor

السعودية

Géneros

متأخرًا (^١)، ووجب تقديم الجار والمجرور، [أو الظرف الذي هو خبرهُ عليه؛ لاتصاله بالمعرفة] (^٢) فكأنَّهُ قُدِّمَ لإصلاح اللّفظ، كما فعل بقولهم: "أمَّا زيد فمنطلق" ونحو ذلك (^٣)، وقد نصَّ أبو الفتح بن جني (^٤) في "الخصائص" على مثل: "مَن زيدٌ رسولٌ" قاصدٌ أنه لا يجوز تقديم المبتدأ فيه.
وقوله: "وأعراس": جمع عرس، وهي الزوجة هنا (^٥)، وعنى بهنَّ اللبؤات (^٦).
وقوله: "عمرو وعبد مناف والذي" كلّه مقطوع مما قبله، لأنَّ القوافي مرفوعة، فرفع في أوَّل البيت لأنَّ في آخره: "عباس"، وهو بدل من "الذي" أوْ عطف بيان عليه، "وعمرو" وما بعده مرفوع بالابتداء [والخبر محذوف مقدّر] (^٧) كأنَّه قال: منهم، أيْ (^٨)، من القوم الذين

(^١) في ح "مؤخرًا".
(^٢) ساقط من ح، وفيها "فتعلق الجار فيه بالمعرفة".
(^٣) "ونحو ذلك" ساقط من ح. وتنظر: الخصائص ١/ ٣١٢.
(^٤) "ابن جني" ساقطة من ح، وينظر رأيه في: الخصائص ١/ ٢٩٩، ٣١٧ - ٣١٩. ولم أعثر على هذا المثال في الخصائص المطبوع.
(^٥) "هنا" ساقطة من ح.
(^٦) اللّبؤات: جمع لَبُؤَة -بضمّ الباء-: وهى أنثى الأسد.
(^٧) ساقط من ح.
(^٨) في الأصل "آبي الضيم".

1 / 154