136

Los Temas

الموضوعات

Investigador

عبد الرحمن محمد عثمان

Editorial

المكتبة السلفية

Número de edición

الأولى

Ubicación del editor

المدينة المنورة

Géneros

moderno
كتاب الْمُبْتَدَأ
بَاب فِي خلق الشَّمْس وَالْقَمَر
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ بن سَوَّارٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَوِيَّةَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُنَادِي قَالَ حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمد بن عبد الْعَزِيز ابْن مرداس قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَازِمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْعَنَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ صُبْحٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ وَحَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَحُذَيْفَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّهُمْ كَانُوا جُلُوسًا ذَاتَ يَوْمٍ فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ الْعَجَبَ، فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ سَمِعْتُ رِجَالا يَتَحَدَّثُونَ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ فَقَالَ: وَمَا كَانُوا يَتَحَدَّثُونَ؟ فَقَالَ: زَعَمُوا أَنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَر يُجَاءُ بِهِمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا ثَوْرَانِ عَقِيرَانِ فَيُقْذَفَانِ فِي جَهَنَّمَ، فَقَالَ عَلِيٌّ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَحُذَيْفَةُ: كَذَبُوا اللَّهُ أَجَلُّ وَأَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعَذِّبَ عَلَى طَاعَتِهِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ سُئِلَ عَنْ ذَلِك فَقَالَ إِن الله عزوجل لَمَّا أَبْرَمَ خَلْقَهُ فَلَمْ يَبْقَ مِنْ خَلْقِهِ غَيْرَ آدَمَ خَلَقَ شَمْسَيْنِ مِنْ نُورِ عَرْشِهِ.
فَأَمَّا الَّتِي كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِهِ أَنْ يَطْمِسَهَا وَيُحَوِّلَهَا قَمَرًا فَإِنَّهُ خَلَقَهَا دُونَ الشَّمْسِ فِي الضَّوْءِ.
وَذَكَر حَدِيثًا طَوِيلا نَحْوًا مِنْ جُزْءٍ فِيهِ: " أَنَّ الَّتِي تَطْلُعُ الشَّمْسُ فِي صَبَحَتِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ تَكُونُ قَدْرَ ثَلاثِ لَيَالٍ، فَلا يَعْرِفُ طُولَهَا سِوَى الْمُتَعَبِّدِينَ فَيَسْتَغِيثُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ، وَأَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ مِنَ الْمَغْرِبِ وَمَعَهَا الْقَمَرُ إِلَى نِصْفِ السَّمَاءِ ثُمَّ يُعَادَانِ ".

1 / 139