The Epistles and The Sects
المقالات والفرق
Editor
محمد جواد مشكور
Editorial
مطبعة حيدري
Año de publicación
1341 AH
Ubicación del editor
طهران
Géneros
اول فرقة قالت في الاسلام بالوقف بعد النبي من هذه الامة، واول من قال بينهما(١) بالغلو وهذه الفرقة تسمى السبائية اصحاب عبدالله بن سبأ، وهو عبدالله بن وهب الراسبي الهمداني وساعده على ذلك عبدالله بن حرس وابن اسود،(٢) وهما من أجلة أصحابه، وكان اول من اظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم، وادعى ان عليا عليه السلام أمره بذلك، وان التقية لا تجوز ولا يحل، فأخذه علي فسأله عن ذلك فأقر به وأمر بقتله، فصاح الناس إليه(٣) من كل ناحية يا أمير المؤمنين أتقتل رجلا يدعو إلى حبكم أهل البيت وإلى ولايتك(٤) والبراءة من أعدائك(٥)، فسيره(٦) علي إلى المدائن، وحكى [F11a] جماعة من أهل العلم: ان عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ووالى عليا، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى(٧) بهذه المقالة، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله(٨) صلى الله عليه في علي بمثل ذلك، وهو أول من شهد بالقول(٩) بفرض إمامة علي بن أبي طالب، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وأكفرهم، فمن هاهنا(١٠) قال من خالف الشيعة ان أصل الرفض مأخوذ من اليهودية، ولما بلغ ابن سبأ وأصحابه نعي علي وهو بالمدائن وقدم عليهم راكب فسأله الناس، فقال ما خبر أمير المؤمنين قال ضربه أشقاها ضربة قد يعيش الرجل من أعظم منها ويموت
(١) منها (النوبختي ص ٢٢).
(٢) كذا في الأصل.
(٣) عليه (خ - ل).
(٤) ولايتكم (خ - ل).
(٥) أعدائكم (خ - ل).
(٦) فسيره (النوبختي ص ٢٢).
(٧) بعد موسى (النوبختي ص ٢٢)، في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو (الكشي ص ٧١).
(٨) بعد وفاة النبي (النوبختي ص ٢٢).
(٩) من شهر القول (النوبختي ص ٢٢).
(١٠) فمن هناك (النوبختي ص ٢٢).
20