= محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي حدثنا أبو معشر موسى بن محمد الماليني ... به.

وإسناد البيهقي أعلى من إسناد الخطيب.

رواية الحسن البصري الموقوفة:

أخرجها الخرائطي في مكارم الأخلاق (٣٩٢) قال: حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي قال: حدثني هاشم بن القاسم [بن مسلم الليثي أبو النضر البغدادي لقبه قيصر] نا المبارك بن فضالة قال: حدثني من سمع الحسن يقول: ((إذا جثت الأمم بين يدي رب العالمين يوم القيامة نودوا: ليقم من أجره على الله، فلا يقوم إلا من عفى في الدنيا)).

إسناده إلى الحسن ضعيف، لجهالة الراوي عن الحسن.

وأخرجه من طريق الإمام أحمد، أبو نعيم في الحلية (٢٠٣/٩).

وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٢١٢/١٣) قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا معاذ بن المثنى حدثنا سوار حدثنا أبو أمية حدثنا مبارك بن فضالة ... إلا أنه رواه عن الحسن عن رسول الله ﷺ ولم يذكر عمران.

فالأثر يرويه مبارك بن فضالة عن رجل عن الحسن موقوفاً عليه، وأحياناً مرفوعاً مرسلاً، وأحياناً يذكر عمران بن الحصين ويرفعه، وهذا اضطراب في الرواية.

وذكر الأثر الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٥٦/٢).

٢ - وورد من حديث ابن عباس:

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١٩٨/١١) قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى الشيرازي الواعظ أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران وأخبرنا التنوخي أخبرنا محمد بن عبد الرحيم المازني قالا: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا أبو العباس الكديمي حدثنا عمر بن حبيب العدوي القاضي قال: ((وفدت مع وفد من أهل البصرة، حتى دخلنا على أمير المؤمنين المأمون، فجلسنا وكنت أصغرهم سناً، فطلب قاضياً يولى علينا بالبصرة، فبينا نحن كذلك إذ جيء برجل مقيد بالحديد، مغلولة يده إلى عنقه، فحلّت يده من عنقه ثم جيء بنطع فوضع في وسطه ومدت عنقه، وقام السياف شاهر السيف واستأذن أمير المؤمنين في ضرب عنقه، =