المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
Editorial
مكتبة الرشد
Número de edición
الثانية
Año de publicación
1429 AH
Ubicación del editor
الرياض
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
Yacqub Ba Husaynالمعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
Editorial
مكتبة الرشد
Número de edición
الثانية
Año de publicación
1429 AH
Ubicación del editor
الرياض
والنسيان، والإكراه، وعموم البلوى. فكل من هذه الأنواع يصلح أن يكون قضية كلية، وعلى الوجه الآتي:
مشقة المرض تجلب التيسير.
مشقة السفر تجلب التيسير.
مشقة النسيان تجلب التيسير.
مشقة الإكراه تجلب التيسير.
مشقة عموم البلوى تجلب التيسير.
وهكذا يقال عن بقيّة الأسباب. ولكثرة ما يندرج تحتها كانت قضية كبرى. وهذه القضايا الكليّة التي هي من جزئيات قاعدة المشقّة تجلب التيسير، ليست على مرتبة واحدة، فبعضها تحتها قضايا كلية أيضاً، فهي قاعدة أو ضابط، وبعضها ليس تحتها إلاّ الأفراد فهي من الأحكام الجزئية.
فمثلاً القضية الكلية كلّ مشقة عموم بلوى تجلب التيسير، تدخل تحتها قضايا كليّة أيضاً، هي ضوابط وأسباب لما تعمّ به البلوى، نحو:
مشقة تكرار الفعل تجلب التيسير(١).
مشقة كثرة الشيء تجلب التيسير(٢).
(١) انظر: قاعدة المشقة تجلب التيسير ص ١٧٦ ومن الأمثلة على ذلك: تجويز المسح على الخفّين في الحضر، وذلك لمشقة نزعهما في كل وضوء، ولهذا وجب نزعهما في الغسل لعدم تكراره. ومنها عدم وجوب قضاء الصلوات على الحائض لتكرّرها، وجواز مس الصبي المحدث المصحف للتعليم، لتكرّر عودته إليه المرّة، بعد المرّة . . (انظر أمثلة أخرى في كتاب المشقة تجلب التيسير ص ١٧٧ وما بعدها).
(٢) قاعدة المشقة تجلب التيسير للباحث ص ١٧٠ ومن أمثلتها: لو اختلطت =
55