وَعنهُ: عَن السايب بن يزِيد قَالَ: " صليت خلف عمر بن الْخطاب ﵁ الصُّبْح فَقَرَأَ فِيهَا بالبقرة فَلَمَّا انصرفوا (استشرفوا)، الشَّمْس، فَقَالُوا: (مَا طلعت)، فَقَالَ: لَو طلعت لم تجدنا غافلين ". فَكَانَ عمر ﵁ يدْخل فِيهَا بِغَلَس، وَيخرج مِنْهَا بتنوير، وَكَذَلِكَ كتب إِلَى عماله. وَإِلَى هَذَا ذهب سُفْيَان الثَّوْريّ.
فَإِن قيل: فقد رُوِيَ (عَن) ابْن عمر ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " الْوَقْت الأول رضوَان الله وَالْوَقْت الآخر عَفْو الله ".
قيل لَهُ: هَذَا حَدِيث يرويهِ يَعْقُوب بن الْوَلِيد عَن الْعمريّ وهما ضعيفان، قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: / " لَا أعرف شَيْئا يثبت فِي أَوْقَات الصَّلَاة، أَولهَا (أَو أوسطها