Al-Lama' Al-'Azizi Commentary on Al-Mutanabbi’s Diwan

Abu Al-Ala Al-Ma'arri d. 449 AH
61

Al-Lama' Al-'Azizi Commentary on Al-Mutanabbi’s Diwan

اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

Investigador

محمد سعيد المولوي

Editorial

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Géneros

التوحيد فيقال: هذا تمر طيب، وإن قيل: هذا تمر طيبة فحسن. وقوله: الغر قد جاء بالنعت مجموعًا، ولو قيل: السحاب الأغر لكان صوابًا، ومثل مجيء النعت مجموعًا قوله تعالى: ﴿وينشئ السحاب الثقال﴾، ولو أنه في غير كتاب الله سبحانه لجاز أن يقال: السحاب الثقيل. وقوله: وكيف التذاذي بالأصائل والضحى ... إذا لم تعد ذاك النسيم الذي هبّا قالوا: أصيل وأصائل، قال الهذلي: [الطويل] لعمري لأنت البيت أكرم أهله ... وأقعد في أفيائه بالأصائل ويقال: أصل، وزعم بعضهم أنه جمع أصيلٍ، مثل: رغيفٍ وزغفٍ، وقال بعضهم: بل هو واحدٌ والجمع آصال، وقالوا: أصيل وأصلان، كما قالوا: رغيف ورغفان، وقالوا في التصغير: أصيلان، وأبدلوا اللام من النون فقالوا: أصيلال. وكان الفراء يقول: إن أصيلالًا تصغير آصال، وإنهم جعلوا زيادة اللام عوضًا مما حذفوه؛ لأنهم لو جاؤوا به على الأصل لقالوا: أو يصال، وكان يشبّهه بقولهم: دهر وأدهر ثم قالوا: دهارير، كأنه يذهب إلى أنهم أرادوا: أداهير. والضحى: مؤنثة، وتصغيرها عندهم ضحي، وهذا خلاف ما أصلوه في مؤنث الثلاثي؛

1 / 64