Laali Masnuca
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
Investigador
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1417 AH
Ubicación del editor
بيروت
حَدَّثَنَا مكرم بْن أَحْمَد القَاضِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَليّ الأبّار حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن سَعِيد بْن الأركون حَدَّثَنَا خُلَيْد بْن دعْلج أَظُنهُ عَن قَتَادَة عَن عَطاء بْن أَبِي رَبَاح عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا بِهِ وَقَالَ صَحِيح وَتعقبه الذَّهَبِيّ فِي مُخْتَصره فَقَالَ واه فِي إِسْنَاده (قلت) قد وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَله شَاهد قَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي سنة حَدَّثَنَا أَبُو عوَانَة عَن أَبِي بشر عَن سَعِيد: أَن هِرقل كتب إِلَى مُعَاويَة يسْأَله عَن الْقوس؟ فَكتب إِلَى ابْن عَبَّاس يسْأَله؟ فَكتب إِلَيْهِ ابْن عَبَّاس: أَن الْقوس أمانٌ لأهل الأَرْض من الْغَرق وَالله أعلم.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عُمَرَ بْن عِيسَى الْبَلَدِي حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن سَعِيد بْن الْفضل الْآدَمِيّ حَدَّثَنَا عُبَيْد الْعجلِيّ حَدَّثَنَا بشر بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن حَكِيم الحبطي عَن أَبِي رَجَاء العطاردي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: لَا تَقُولُوا قَوْسُ قُزَحَ فَإِنَّ قَزَح هُوَ الشَّيْطَانُ وَلَكِنْ قُولُوا قَوْسُ اللَّهِ فَهُوَ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ لَمْ يْرَفْعُهُ غَيْرُ زَكَرِيَّا قَالَ فِيهِ يَحْيَى وَالنَّسَائِيُّ لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ أَحْمَد لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ الْمَدِينِيّ هَالك (قلتُ) أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْية قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار يكره أَن يُقال قَوس قزَح وَاسْتدلَّ بِهذا الحَدِيث وَهَذَا يدل عَلَى أَنَّهُ غير مَوْضُوع وَالله أعلم.
(يُوسُف) بْن يَعْقُوب القَاضِي فِي جُزْء الذّكر وَالتَّسْبِيح حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر (ح) وَقَالَ الْعقيلِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَاصِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر الْمقدمِي حَدَّثَنَا الْأَغْلَب بْن تَميم السعودي حَدَّثَنَا مخلد أَبُو الهزيل الْعَبْدي عَن عَبْد الرَّحِيم، وَفِي رِوَايَة الْعقيلِيّ عَن عَبْد الرَّحْمَن الْمَدَنِيّ، وَفِي رِوَايَة لَهُ عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن عدي عَن عَبْد الله بْن عُمَرَ أَن عُثْمَان سألَ النَّبِي وَفِي رِوَايَة الْعقيلِيّ عَن عَبْد اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَن عُثْمَانَ قَالَ سَأَلت النَّبِي عَن تَفْسِيرِ: ﴿لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْض﴾ فَقَالَ: يَا عُثْمَانُ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ تَفْسِيرُهَا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الأَوَّلِ وَالآخِرِ وَالظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ بِيَدِهِ الْخَيْرُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يَا عُثْمَانُ مَنْ قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى عَشْرَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ سِتَّ خِصَالٍ: أَمَّا أَوَّلُ خَصْلَةٍ فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَيُعْطَى قِنْطَارٌ مِنَ الأَجْرِ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَتُرْفَعُ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَأَمَّا الرَّابِعَةُ فَيُزَوِّجُهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ فَيَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا،
1 / 80