129

Laali Masnuca

اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة

Editor

أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة

Editorial

دار الكتب العلمية

Edición

الأولى

Año de publicación

1417 AH

Ubicación del editor

بيروت

قَالَ ابْن حبَان: صَخْر لَا تحل الرِّوَايَة عَنْهُ (قلت) قَالَ ابْن عدي: هَذَا مَوْضُوع عَلَى اللَّيْث وصخر كَانَ مِمَّن يكذبُ، وَيَضَع الحَدِيث عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل مِنْهَا هَذَا الحَدِيث وَعَامة مَا يرويهِ من مَوْضُوعَاته وَقَالَ الْحَاكِم روى عَن مَالك وَاللَّيْث وَابْن لَهِيعَة أَحَادِيث مَوْضُوعَة وَقَالَ الخليلي فِي الْإِرْشَاد صَخْر الحاجبي كَذَّاب مَشْهُور بِالْوَضْعِ وَهُوَ الَّذِي وضع هَذَا الحَدِيث وَضعه مرّة عَلَى لَيْث بْن سعد ثُمَّ جعله عَلَى مَالك بْن أنس وَالله أعلم.
(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن سُفْيَان حَدثنَا عَبْد الْعَزِيز بْن سَلام حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن يَحْيَى أَبُو الْأصْبع الْحَرَّانِي حَدَّثَنَا عِيسَى بْن يُونُس عَن بدر بْن الْخَلِيل عَن مُسْلِم بْن عَطِيَّة الْفُقيْمِي عَن عَطاء عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعا: أِنَّ من حق جلال الله تَعَالَى عَلَى العَبْد إكرام ذِي الشيبة الْمُسلم ورعاية الْقُرْآن لِمن استرعاه الله وَطَاعَة الْإِمَام، لَا يَصح.
مُسْلِم ينْفَرد عَن الثِّقَات بِما لَا يشبه حَدِيثهمْ (قلت) قَالَ فِي الْمِيزَان إِنَّه لين وَزَاد فِي اللِّسَان ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَحَدِيثه هَذَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان وَالله أعلم.
(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السَّعْدِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحِيم بْن حبيب الفاريابي عَن ابْن عُيَيْنَة عَن أَبِي الزبير عَن جَابِر مَرْفُوعا: أَن من إجلال الله تَعَالَى إكرام ذِي الشيبة الْمُسلم.
قَالَ ابْن حبَان لَا أصل لَهُ وَعبد الرَّحِيم لَعَلَّه وضع أَكثر من خَمْسمِائَة حَدِيث (قلت) فِي الْمِيزَان قَالَ أَحْمَد بْن يسَار عَبْد الرَّحِيم كَانَ بفارياب لين الحَدِيث وَفِي اللِّسَان قَالَ الإدريسي يقعُ فِي حَدِيثه بعض الْمَنَاكِير وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ لَم يصب ابْن حبَان وَلَا ابْن الْجَوْزِيّ جَميعًا فِي قولِهما لَا أصلَ لِهذا الحَدِيث بل لَهُ الأَصْل الْأَصِيل من حَدِيث أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ بِهذا اللَّفْظ عِنْدَ أَبِي دَاوُد بِسَنَد حسن قَالَ واللومُ فِيهِ عَلَى ابْن الْجَوْزِيّ أَكثر لِأَنَّهُ خرج عَلَى الْأَبْوَاب انْتهى، وَقد توبعَ عَبْد الرَّحِيم عَلَى هَذَا الحَدِيث فَأخْرجهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان أَنْبَأنَا أَبُو زَكَرِيَّا بن أَبِي إِسْحَاق أَنْبَأنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمِيّ حَدَّثَنَا أَبُو قلَابَة حَدَّثَنَا سهل بْن تَمام بْن بزيع حَدَّثَنَا مبارك بْن فضَالة عَن أَبِي الزبير عَن جَابِر مَرْفُوعا بِهِ فَزَالَتْ تُهمة عَبْد الرَّحِيم، ومبارك بن

1 / 137