La suficiencia en el estudio de la narración

Al-Jatib Al-Bagdadi d. 463 AH
63

La suficiencia en el estudio de la narración

الكفاية في علم الرواية

Editorial

جمعية دائرة المعارف العثمانية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1357 AH

Ubicación del editor

حيدر آباد

عَلَا إِسْنَادُهُمْ "
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ الْقَاضِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ الْخَلَّالُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ، يَقُولُ: «مَاتَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَلِلدَّبَرِيِّ سِتُّ سِنِينَ، أَوْ سَبْعُ سِنِينَ» قَالَ الْخَطِيبُ: رَوَى الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَامَّةَ كُتُبِهِ، وَنَقَلَهَا النَّاسُ عَنْهُ وَسَمِعُوهَا مِنْهُ. سَأَلْتُ الْقَاضِيَ أَبَا عُمَرَ الْقَاسِمَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيَّ قُلْتُ لَهُ: فِي أَيِّ سَنَةٍ سَمِعْتَ (كِتَابَ السُّنَنِ) مِنْ أَبِي عَلِيٍّ اللُّؤْلُؤِيِّ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَحَضَرْتُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ يُقْرَأُعَلَيْهِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَثَمِائَةٍ، وَكَتَبَ أَبِي فِي كِتَابِهِ: حَضَرَ ابْنِي الْقَاسِمُ وَقُرِئَ عَلَيْهِ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ، وَكَتَبَ أَبِي حَضَرَ ابْنِي الْقَاسِمُ، وَقُرِئَ عَلَى اللُّؤْلُؤِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ، وَفِي الرَّابِعَةِ، وَكَتَبَ أَبِي فِي كِتَابِهِ سَمِعَ ابْنِي الْقَاسِمُ، وَكَانَ مَوْلِدُ أَبِي عُمَرَ فِي رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلَثَمِائَةٍ، فَعَلَى التَّقْدِيرِ أَنَّهُ سَمِعَهُ فِي آخِرِ دُفْعَةٍ وَلَهُ خَمْسُ سِنِينَ، وَاعْتَدَّ النَّاسُ بِذَلِكَ السَّمَاعِ، وَنَقَلَ عَنْهُ الْكِتَابَ عَامَّةُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ حُفَّاظِ الْحَدِيثِ وَالْفُقَهَاءِ وَغَيْرِهِمْ
قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْبَهَانِيِّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَكَمِ بْنِ الْحَزَوَّرِ الثَّقَفِيَّ، ثنا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: «ذَهَبْتُ بِابْنِي إِلَى ابْنِ جُرَيْجٍ وَهُوَ ابْنُ أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثِ سِنِينَ، يُحَدِّثُهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَالْقُرْآنِ» وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ: لَا بَأْسَ أَنْ يُعَلَّمَ الصَّبِيُّ الْحَدِيثَ وَالْقُرْآنَ وَهُوَ فِي هَذَا السِّنِّ وَنَحْوِهِ
وَمِنْ أَظْرَفِ شَيْءٍ سَمِعْنَاهُ فِي حَفِظِ الصَّغِيرِ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ النَّجَّارُ، ثنا الصَّاغَانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: «رَأَيْتُ صَبِيًّا ابْنَ أَرْبَعِ سِنِينَ قَدْ حُمِلَ إِلَى الْمَأْمُونِ قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَنَظَرَ فِي الرَّأْيِ، غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا جَاعَ يَبْكِي»
سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصْبَهَانِيَّ، يَقُولُ: حَفِظْتُ

1 / 64