320

Las Características Árabes

الخصائص

Editorial

الهيئة المصرية العامة للكتاب

Edición

الرابعة

اجتماع الحركات "الذي لا يوجد "١ في الواحد. فأسكنوا اللام٢، إصلاحًا للفظ فقالوا: ضربت ودخلنا وخرجتم. نعم وقد كان يجتمع فيه أيضًا خمس متحركات نحو: خرجتما فالإسكان إذًا أشد وجوبًا. وطريق إصلاح اللفظ كثير واسع فتفطن له.
ومن ذلك أنهم لما أرادوا أن يصفوا المعرفة بالجملة كما وصفوا بها النكرة "ولم "٣ يجز أن يجروها عليها لكونها نكرة أصلحوا اللفظ بإدخال "الذي " لتباشر بلفظ حرف التعريف المعرفة فقالوا: مررت بزيد الذي قام أخوه ونحوه.

١ كذا في أ، وفي ش، ب: "التي لا توجد".
٢ في الأصول: "ما قبل اللام" وهذا لا يستقيم به الكلام ولا يصح، فإن التسكين للام كما سبق له. وقد يكون الأصل: "الآخر". فحرفت إلى "اللام".
٣ كذا في أ. وفي سائر الأصول: "فلم".
باب في تلاقي اللغة:
هذا موضع لم أسمع فيه لأحد شيئًا إلا لأبي علي ﵀.
وذلك أنه كان يقول في باب أجمع وجمعاء وما يتبع ذلك من أكتع وكتعاء وبقيته: إن هذا اتفاق وتوارد وقع في اللغة على غير ما كان في وزنه منها. قال: لأن باب أفعل وفعلاء إنما هو للصفات وجميعها تجيء١ على "هذا الوضع"٢ نكرات نحو أحمر وحمراء وأصفر وصفراء وأسود وسوداء وأبلق وبلقاء وأخرق وخرقاء. هذا كله صفات نكرات فأما أجمع وجمعاء فاسمان معرفتان وليسا بصفتين فإنما ذلك اتفاق وقع بين٣ هذه الكلم المؤكد بها.
قال: ومثله ليلة طلقة وليال طوالق قال: فليس طوالق٤ تكسير "طلقة"، لأن فعلة لا تكسر على فواعل، وإنما طوالق جمع طالقة وقعت موقع جمع طلقة.

١ كذا في ش، ب. وفي أ، ج: "يجيء". وقد راعى اكتساب المبتدأ التأنيث من المضاف إليه فأنث الخبر.
٢ كذا في أ، ج. وفي ش، ب: "غير هذا الموضع".
٣ كذا في أ، ج. وفي ش، ب: "من".
٤ زيادة في أوج.

1 / 322