Descubrimiento diligente de aquellos acusados de fabricar hadices
الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
Investigador
صبحي السامرائي
Editorial
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1407 AH
Ubicación del editor
بيروت
١٢١ - إِسْحَاق بن بشر أَبُو حُذَيْفَة البُخَارِيّ صَاحب كتاب الْمُبْتَدَأ تَرَكُوهُ وَكذبه بن الْمَدِينِيّ وَهُوَ إِسْحَاق بن بشر بن مُحَمَّد بن سَالم خلط بن حبَان تَرْجَمَة هَذَا بترجمة الْكَاهِلِي وَكَذَا خلط بن الْجَوْزِيّ فَقَالَ فِي هَذَا الْكَاهِلِي مولى بني هَاشم فَلم يصب فِي قَوْله الْكَاهِلِي قَالَه الذَّهَبِيّ وَأعلم أَن بن الْجَوْزِيّ ذكر فِي الموضوعات حَدِيثا فِي تمحيص الذُّنُوب بِالْمرضِ ثمَّ قَالَ أَنه من عمل أبي حُذَيْفَة إِسْحَاق بن بشر ثمَّ ذكر تجريحه
١٢٢ - إِسْحَاق بن خَالِد عَن أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ روى حَدِيثا كَأَنَّهُ وَضعه مَتنه الْقُرْآن غير مَخْلُوق
١٢٣ - إِسْحَاق بن مُحَمَّد النَّخعِيّ الْأَحْمَر كَذَّاب مارق قَالَ الْخَطِيب سَمِعت عبد الْوَاحِد بن عَليّ الْأَسدي يَقُول إِسْحَاق بن مُحَمَّد النَّخعِيّ خَبِيث الْمَذْهَب ثمَّ سَأَلت بعض الشِّيعَة عَن إِسْحَاق فَقَالَ لي مثل مَا قَالَ عبد الْوَاحِد سَوَاء قَالَ الذَّهَبِيّ وَلم يذكرهُ أَئِمَّة الْجرْح فِي كتبهمْ وأحسنوا فَإِن هَذَا زنديق ثمَّ ذكر فِي تَرْجَمته حَدِيثا بِإِسْنَادِهِ إِلَيْهِ ثمَّ إِلَى عبد الله بن مَسْعُود ﵁ قَالَ قَالَ عَليّ ﵁ رَأَيْت النَّبِي ﷺ عِنْد الصَّفَا وَهُوَ مقبل على شخص فِي صُورَة الْفِيل وَهُوَ يلعنه فَقلت من هَذَا الَّذِي تلعنه يَا رَسُول الله قَالَ هَذَا الشَّيْطَان الرَّجِيم فَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ وَالله مَا أبغضك يَعْنِي عليا أحد قطّ الا أشركته فِي رحم أمة قَالَ الذَّهَبِيّ وَهَذَا لَعَلَّه من وضع إِسْحَاق الْأَحْمَر ثمَّ قَالَ وَقد سَرقه مِنْهُ لص وَوضع لَهُ إِسْنَادًا فَذكره بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْخَطِيب ثمَّ إِلَى السَّارِق وَهُوَ مُحَمَّد بن يزِيد بن أبي الْأَزْهَر ثمَّ إِلَى بن عَبَّاس فَذكره ثمَّ قَالَ رُوَاته ثِقَات سوى بن أبي الْأَزْهَر فالحمل فِيهِ عَلَيْهِ قَالَ الْحسن بن يحيى النوبختي فِي كتاب الرَّد على الغلاة وَمِمَّنْ جرد الْجُنُون فِي الغلو فِي عصرنا إِسْحَاق بن مُحَمَّد الْأَحْمَر زعم أَن عليا هُوَ الله وَأَنه ظهر فِي الْحسن ثمَّ فِي الْحُسَيْن وَأَنه هُوَ الَّذِي بعث مُحَمَّدًا وَقَالَ فِي كتاب لَهُ لَو كَانُوا ألفا لكانوا وَاحِدًا إِلَى أَن قَالَ وَعمل كتابا فِي التَّوْحِيد جَاءَ فِيهِ بجنون وتخليط قَالَ الذَّهَبِيّ قلت بل أَتَى فِيهِ بزندقة وقرمطة انْتهى وَقد ذكر لَهُ بن الْجَوْزِيّ حَدِيثا فِي فضل عَليّ ﵁ ثمَّ قَالَ والواضع لَهُ إِسْحَاق النَّخعِيّ ثمَّ قَالَ قد وَضعه على الْحمانِي يحيى بن عبد الحميد قَالَ وَهُوَ كَذَّاب أَيْضا انْتهى
1 / 64