Descubrimiento diligente de aquellos acusados de fabricar hadices
الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
Investigador
صبحي السامرائي
Editorial
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1407 AH
Ubicación del editor
بيروت
٣٦ - أَحْمد بن الْحسن بن سهل أَبُو الْفَتْح الْحِمصِي كَانَ يتهم بِوَضْع الحَدِيث قَالَه الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي
٣٧ - أَحْمد بن الْحسن بن الْقَاسِم بن سَمُرَة الْكُوفِي روى بِمصْر عَن وَكِيع وَكَانَ يعرف برَسُول نَفسه مَتْرُوك كَذَّاب ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته حَدِيثا فِي فَضَائِل أبي بكر وَالثَّلَاثَة بعده ﵃ ثمَّ قَالَ عَن الدَّارَقُطْنِيّ أَنه مَتْرُوك قَالَ بن الْجَوْزِيّ وَقَالَ بن حبَان يضع الحَدِيث على الثِّقَات
٣٨ - أَحْمد بن الْحُسَيْن القَاضِي أَبُو الْعَبَّاس النهاوندي هُوَ الْمُتَّهم بِوَضْع حِكَايَة القَاضِي واللص
٣٩ - أَحْمد بن حَفْص السَّعْدِيّ شيخ بن عدي صَاحب مَنَاكِير قَالَ حَمْزَة السَّهْمِي لم يعْتَمد الْكَذِب وَكَذَا قَالَ بن عدي لَهُ عَن بن معِين وَعلي بن الْجَعْد وَهُوَ جرجاني انْتهى مَا قَالَه الذَّهَبِيّ وَقد ذكر هَذَا الرجل فِي تَرْجَمَة سعيد بن عقبَة فَذكر مِنْهَا عَن بن عدي عَن هَذَا الرجل حَدِيثا عَن بن عَبَّاس مَرْفُوعا أَنا مَدِينَة الْعلم ثمَّ قَالَ الذَّهَبِيّ قلت اختلقه السَّعْدِيّ يَعْنِي هَذَا
٤٠ - أَحْمد بن حمدون أَبُو حَامِد الْأَعْمَش الْحَافِظ النَّيْسَابُورِي قَالَ الْحَاكِم كَانَ أَبُو عَليّ الْحَافِظ يَقُول حَدِيث أَحْمد بن حمدون أَن حلت الرِّوَايَة عَنهُ وَأنكر عَلَيْهِ أَحَادِيث قَالَ الْحَاكِم أَحَادِيثه كلهَا مُسْتَقِيمَة وَهُوَ مظلوم انْتهى لفظ الذَّهَبِيّ قَالَ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ فِي شرح الألفية وَفِي النكت كِلَاهُمَا لَهُ وَقد قرأتهما عَلَيْهِ وَقد حكى حِكَايَة عَن البُخَارِيّ ثمَّ قَالَ فِيهَا وَأَنا اتهمَ فِيهَا أَحْمد بن حمدون القَاضِي راويها انْتهى وَرَأَيْت بِخَط الْحَافِظ شهَاب الدّين بن حجر مالفظه يَقُول بن حجر بعد بدئه بحكاية أَنه وَقع فِي عُلُوم الحَدِيث للْحَاكِم وَقد سَاقهَا فِي التَّارِيخ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل وَابْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن حمدون الْمَذْكُور لَا أعرف فِي الدُّنْيَا بِهَذَا الْإِسْنَاد الا هَذَا الحَدِيث وَهُوَ كَلَام مُسْتَقِيم لَا اشكال فِيهِ وَأحمد بن حمدون أحد الْحفاظ الْكِبَار ثِقَة ثَبت انْتهى لَفظه فَهَذَا يَنْفِي عَنهُ مَا أَتَّهِمهُ بِهِ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ وَالله أعلم
1 / 43