الملك وهي القوّة، فالميم أصل ولا حذف فيه ولكنّه جمع على فعائلة شاذّا (^١).

(جاعل)، اسم فاعل من جعل الثلاثيّ، وزنه فاعل.

(خليفة)، فعيلة بمعنى فاعل وزيدت التاء للمبالغة، فهو صفة مشبّهة.

(الدماء)، جمع دم، ولامه محذوفة، أصله دمي بياء في آخره لأن المثنّى دميان (^٢). وفي كلمة (الدماء) قلب الياء همزة لتطرّفها بعد ألف ساكنة وأصله الدماي.

(حمد)، مصدر سماعيّ لفعل حمد يحمد باب فرح وزنه فعل بفتح فسكون.

١ - الاستفهام: الوارد في قوله تعالى ﴿أَتَجْعَلُ﴾ خروج لمعناه الأصلي عن موضوعه.

فهو استكشاف عن الحكمة الخفية وعما يزيل الشبهة وليس استفهاما عن الجعل نفسه والاستخلاف لأنهم قد علموه قبل، فالمسئول عنه هو الجعل ولكن لا باعتبار ذاته بل باعتبار حكمته ومزيل شبهته، أو تعجب من أن يستخلف لعمارة الأرض وإصلاحها من يفسد فيها.

(^١) العكبري من كتاب (إملاء ما منّ به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن).

(^٢) كما جاء في القاموس المحيط.