158

الجديد في شرح كتاب التوحيد

الجديد في شرح كتاب التوحيد

Investigador

محمد بن أحمد سيد أحمد

Editorial

مكتبة السوادي،جدة

Número de edición

الخامسة

Año de publicación

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

ملاحظة: هذه الآية المباركة قد ورد من الأحاديث ما يفيد أنها أعظم آية في القرآن، وأن من قرأها في المساء حرسته من الشياطين حتى يصبح، هكذا ورد. ومثله من قرأها في الصباح حرسته حتى يمسي إن شاء الله. المناقشة: أ. اشرح الكلمات الآتية: لا إله إلا هو، الحي القيوم، لا تأخذه سنة، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، علمه، وسع كرسيه السماوات والأرض، ولا يئوده، العلي، العظيم. ب. اشرح الآية شرحا إجماليا. ج. استخرج خمس فوائد من الآية مع ذكر المأخذ. د. وضح مناسبة الآية لباب الشفاعة. هـ. وضح مناسبة الآية للتوحيد. وقوله تعالى: ﴿وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى﴾ ١. شرح الكلمات: كم من ملك: بمعنى كثير من الملائكة. لا تغني: لا تنفع. إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى: أي إلا من بعد إذن الله للشافع ورضاه عن المشفوع له، والله لا يرضى إلا عن أهل التوحيد.

١ سورة النجم آية: ٢٦.

1 / 161