26

الاعتبار وأعقاب السرور والاحزان

الاعتبار وأعقاب السرور والاحزان

Investigador

نجم عبد الرحمن خلف

Editorial

دار البشير

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1413 AH

Ubicación del editor

عمان

Géneros

Sufismo
٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ قُرَيْبَةَ الذِّمَارِيَّةِ، قَالَتْ " قَدِمَتْ عَلَيْنَا أَعْرَابِيَّةٌ يُقَالُ لَهَا تُمَاضِرُ، مَعَهَا سَبْعَةُ بَنِينَ لَهَا، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ لَكَأَنَّمَا عُدْتُ بِهِمْ قُبُورًا، قَالَتْ: فَبَيْنَا هِيَ ذَاتَ يَوْمٍ تُحَدِّثُ إِذْ ضَحِكَتْ، فَقِيلَ لَهَا: يَا تُمَاضِرُ، مَا هَذَا، أَفَنَدٌ بِكِ أَمْ جُنُونٌ؟ قَالَتْ: كُلٌّ لَا، وَلَكِنَّ الدَّهْرَ لَا يَجِدُ لِي مَزِيدًا "
٣٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَأَلْتُ هِلَالًا الْوَزَّانَ فَقُلْتُ: كَمْ وَلَدُ الزُّبَيْرِ؟ فَقَالَ: " أَتَانِي نَعِيُّ أَخِي مِنَ الْكُوفَةِ وَأَنَا بِالْمَدِينَةِ، فَمَرَرْتُ عَلَى الزُّبَيْرِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَمَضَيْتُ، فَقَالَ عُرْوَةُ: وَاللَّهِ مَا كَانَ يَعُودُنَا هَذَا، كَانَ إِذَا مَرَّ بِنَا يَجْلِسُ، فَيَا فُلَانُ - لِبَعْضِ غِلْمَانِهِ - رُدَّهُ عَلَيَّ، قَالَ: فَلَحِقَنِي فَرَدَّنِي، قَالَ: كُنْتَ إِذَا مَرَرْتَ بِنَا جَلَسْتَ، فَمَا بَالُكَ الْيَوْمَ؟ فَقُلْتُ: أَتَانِي نَعِيُّ أَخِي مِنَ الْكُوفَةِ، فَقَالَ عُرْوَةُ: كَانَ لِلزُّبَيْرِ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ ذَكَرًا، مِنْهُمْ مَنْ قُتِلَ، وَمِنْهُمْ مَنْ مَاتَ، وَمَا بَقِيَ مِنْ وَلَدِهِ أَحَدٌ غَيْرِي، فَأَنَا آكُلُ أَطْيَبَ الطَّعَامَ، وَأَلْبَسُ أَلْيَنَ الثِّيَابِ "

1 / 59