12

Al-Istinbaatat wal-Fawaid As-Sa'diyah min As-Suwar wal-Aayat Al-Qur'aniyah

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

Editorial

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٤٢ هـ- ٢٠٢١ م

Géneros

الدرس ٤ قوله تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (١٢٥)﴾ [سورة البقرة]. قال ﵀: وأضاف الباري البيتَ إليه لفوائد: ١ - أن ذلك يقتضي شدةَ اهتمام إبراهيم وإسماعيل بتطهيره؛ لكونه بيت الله، فيبذلان جهدهما، ويستفرغان وُسْعَهما في ذلك. ٢ - أن الإضافة تقتضي التشريف والإكرام؛ ففي ضمنها أمر عباده بتعظيمه وتكريمه. ٣ - أن هذه الإضافة هي السبب الجالب للقلوب إليه. [١/ ٩١ - ٩٢]. • • •

1 / 17