[الشعراء: ٢١٩]، قالَ: مازالَ يتقلَّبُ في أصلابِ الأنبياءِ حتى وَلدتهُ أُمه ﷺ.

المجالسة (٣٤٨٩)، ومعجم ابن الأعرابي (١٧٥٠) قالا: حدثنا عباس الدوري: حدثنا الحسن بن بشر: حدثنا سعدان بن الوليد، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس .. (١).

٢٩٤٣ - عن ابنِ عباسٍ، أنَّ أربعينَ مِن أصحابِ النَّجاشيِّ قدِموا على رسولِ اللهِ ﷺ، فشَهِدوا مع رسولِ اللهِ ﷺ أُحدًا، فكانتْ فيهم جِراحاتٌ ولم يُقتلْ مِنهم أحدٌ، فلمَّا رأَوا ما بالمؤمنينَ مِن الجراحةِ أو الحاجةِ قَالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّا أهلُ مَيسرةٍ فأذنْ لَنا نجيءُ بأموالِنا فنُواسي بها المسلمينَ، فأَذنَ لهم، فَجاؤا بأموالِهم فوَاسوا بها المسلمينَ، فأنزلَ اللهُ ﷿ فيهم: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ .. .. أُولَئِكَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا﴾ - قالَ: يجعلُ لهم أجرينِ- ﴿وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ [القصص: ٥٢، ٥٤]، قالَ: تلكَ النفقةُ التي وَاسوا بها المسلمينَ.

معجم ابن الأعرابي (٤٧٦) حدثنا أبوأسامة الكلبي: حدثنا علي بن ثابت: حدثنا يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس .. (٢).

٢٩٤٤ - عن ابنِ عباسٍ، عن النبيِّ ﷺ قالَ: «سألَ جبريل ﵇: أيَّ الأجلينِ قَضى موسى ﵇؟ قالَ: أَبَرَّهما وأَتَمَّهما».

فوائد المطرز (١٠٨) حدثنا محمد بن سليمان بن حبيب لوين: حدثنا ابن

(١) قال الألباني في الإرواء (٦/ ٣٣٢): سعدان هذا لم أعرفه.

والحديث نسبه في المجمع (٧/ ٨٦) للطبراني والبزار بنحوه.

(٢) جعفر بن أبي المغيرة قال في التقريب: صدوق يهم، ورواه غيره مرسلًا.

ونسبه في المجمع (٧/ ١٢١) للطبراني.