وسببٌ بأيديكُم، وعِتْرَتي أهلُ بَيتي، فانظُروا كيفَ تَخْلُفوني فيهِم، فإنَّ إلهي ﷿ قد وعَدَني أنَّهما لن يَفتَرقا حتى يَرِدا عليَّ الحوضَ».

وسمعتُهُ ﷺ يقولُ: «إنَّ مَثلَ أهلِ بَيتي في أُمتي كمَثلِ سفينةِ نوحٍ، مَن ركبَها نَجا، ومَن تخلَّفَ عنها هلَكَ».

المعجم لابن الأبار (ص ٨٥) حدثنا أبوعبدالله محمد بن أحمد الحاكم ويعرف بابن اليتيم في آخرين، عن أبي بكر بن خير: أخبرنا أبوعمرو الخضر بن عبدالرحمن: أخبرنا أبوعلي الصدفي قراءة عليه وأنا أسمع في المسجد الجامع عمره الله بحضرة المرية في ذي الحجة سنة (٥٠٥ هـ): أخبرنا أبوالوليد الباجي وأبوالعباس العذري، وأنبأني ابن أبي جمرة، عن أبيه عنهما قالا: أخبرنا أبوذر: أخبرنا الدارقطني: حدثنا أبوالقاسم الحسن بن محمد بن بشر الكوفي الخزاز في سنة إحدى وعشرين يعني وثلاثمئة: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري: حدثنا الحسن بن الحسين العرني: حدثنا علي بن الحسن العبدري، عن محمد بن رستم أبي الصامت الضبي، عن زاذان أبي عمر، عن أبي ذر .. (١).

٥٤٣٢ - عن سعيدِ بنِ المُسيبِ، عن أبي ذرٍّ ﵁ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «مَثلُ أهلِ بَيتي مَثلُ سفينةِ نوحٍ، مَن ركبَ فيها نَجا، ومَن تخلَّفَ عنها غرقَ وهَوى، ومَن قاتَلَنا في آخرِ الزمانِ فكأنَّما قاتلَ مع الدَّجالِ».

أمالي الشجري (١/ ١٥١) أخبرنا أبوبكر بن ريذة قال: أخبرنا الطبراني قال: حدثنا علي بن عبدالعزيز، والأربعين لابن المقرب (٨) أخبرني الشيخ أبوسعد محمد بن عبدالكريم بن محمد بن عمر بن خشيش قال: أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان قال: أخبرنا أبوعمرو عثمان بن أحمد بن عبدالله الدقاق المعروف

(١) الحسن بن الحسين العرني منكر الحديث. وفي الإسناد من لم أجد له ترجمة.

وقوله: ما أقلت الغبراء ..، وهو عند الترمذي (٣٨٠٢) - كما في المسند الجامع (١٢٣٦١) - من وجه آخر عن أبي ذر. وانظر لطرفه الأخير ما بعده.