Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Editorial
أضواء السلف
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Géneros
المجالسة (١) حدثنا الحارث بن أبي أسامة: أنبأنا يحيى بن عبدالحميد الحماني: حدثنا محمد بن أبان، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس .. (١).
٢٩٣٦ - عن ابنِ عباسٍ: ﴿وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (٢٨) جَهَنَّمَ﴾ [إبراهيم: ٢٨، ٢٩]، قالَ: المشركونَ يومَ بدرٍ.
الجعديات (٣٤٥٨) حدثنا علي: أخبرني حماد، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس .. (٢).
٢٩٣٧ - عن ابنِ عباسٍ في قولِهِ: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾ [الحجر: ٩٥]: الوليدُ بنُ المغيرةِ والأسودُ بنُ عبدِ يغوثَ والأسودُ بنُ المطلبِ أبوزمعةَ مِن بَني أسدِ بنِ عبدِالعزى، والحارثُ بنُ عيطلٍ السهميُّ والعاصُ بنُ وائلٍ السهميُّ، فأَتاهُ جبريلُ ﵇، فَشكاهم إليهِ رسولُ اللهِ ﷺ وأَراهُ الوليدَ بنَ المغيرةَ، فأَومأَ جبريلُ إلى أبجلِهِ، فقالَ: «ما صنعتَ شيئًا»، فقالَ: «أكفيتَكُه»، ثم أَراهُ الحارثَ بنَ عيطلٍ، فأَومأَ إلى بطنِهِ، فقالَ: «ما صنعتَ شيئًا»، فقالَ: «أكفيتَكُه»، ثم أَراهُ العاصَ بنَ وائلٍ، فأَومأَ إلى أَخمصِهِ، فقالَ: «ما صنعتَ شيئًا»، فقالَ: «أكفيتَكُه».
فأمَّا الوليدُ بنُ المغيرةِ فمرَّ برجلٍ مِن خزاعةَ وهو يريشُ نبلًا له، فأصَابَ أبجلَهُ فقطَعَها، وأمَّا الأسودُ بنُ المطلبِ فعميَ، فمِنهم مَن يقولُ عَميَ هَكذا، ومِنهم مَن يقولُ نزلَ تحتَ شجرةٍ فجعلَ يقولُ: يا بَنيَّ أَلا تَدفعونَ عنِّي قد هلكتُ، أُطعَنُ بالشوكِ في عَينيَّ، فَجعلوا يَقولونَ: ما نَرى شيئًا، فلم يزلْ كذلكَ
(١) [إسناده ضعيف جدًا من أجل يحيى بن عبدالحميد الحماني].
وهو عند أحمد (٥/ ١٢٢) من طريق محمد بن أبان عن أبي إسحاق عن سعيد عن ابن عباس عن أبي كعب، انظر المسند الجامع (٧٧).
(٢) نسبه في الإتحاف (٦٤٦٣/ ٥٧٤٥) لابن منيع.
3 / 549